شرم الشيخ (وام)
وقعت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، مذكرة تفاهم مع الدكتور كاي مونهايم، المدير التنفيذي والشريك الإداري في مركز المفاوضات متعددة الأطراف (CEMUNE) في الجناح الإماراتي ضمن مؤتمر الأطراف «COP27».
وتهدف المذكرة إلى تعاون الطرفين في تقديم الخبرات المحلية والإقليمية، وتطوير علاقات حكومية استراتيجية، وتنظيم ورش عمل متخصصة في القطاع، وتمكين ممارسات الإجراءات العملية للسياسات المناخية.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان آل نهيان: «يسعدني توقيع مذكرة التفاهم التي ستعود بالنفع على الطرفين، مع مركز المفاوضات متعددة الأطراف خلال مناسبة تاريخية بالنسبة لمستقبل تغير المناخ، في جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP27). تواصل مسرعات الإمارات المستقلة للتغير المناخي جهودها في البحث عن شركاء مبتكرين يشاركونها الرؤية والأهداف ويتعاونون معها في دعم تسريع عجلة الاقتصاد الأخضر، وبالتالي تحقيق أهداف استراتيجية الحيادية المناخية في دولة الإمارات وتصفير الانبعاثات الكربونية». ويلتزم (UICCA) بدوره مسرعاً مستقلاً رائداً يجمع بين القطاع الخاص، والهيئات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات الدولية. ويهدف إلى قيادة العمل المناخي، باعتباره عاملاً محفزاً، وذلك تحقيقاً لأهداف استراتيجية الحيادية المناخية في دولة الإمارات بحلول عام 2050، كما يهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة في مجال الاستدامة بالتزامن مع تحضيراتها لاستضافة مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP28) وخلاله وما بعده. وتهدف مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي إلى تسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر الذي سيكون ضرورياً لتحقيق هدف تصفير الانبعاثات وتنفيذ خطة المناخ التي التزمت بها دولة الإمارات. وسيتيح ذلك للاقتصاد الإماراتي الاستفادة من الزخم العالمي الذي يحيط بإجراءات معالجة التغير المناخي، ويساعد في وضع سياسات الدولة لتحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر والتأثير بصورة استراتيجية على إجمالي الناتج المحلي والنمو الاقتصادي الإماراتي.
وتواصل المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بقيادة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان وبجانب عدد من الخبراء في المجال العمل على تسريع تحقيق التزام دولة الإمارات بالحيادية الصفرية بحلول عام 2050، وتمكين آثار الاقتصاد الأخضر عبر القطاعات الخاصة والعامة والجامعات والمجتمعات المدنية. كما تدعم جهود لجنة مؤتمر الأطراف المقام في دولة الإمارات في إطار التحضيرات للدورة المقبلة (COP28) العام القادم.