الخميس 19 سبتمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

10 مبادئ توجيهية تطبّقها «تعليم» في رياض الأطفال الحكومية

مقر مؤسسة الإمارات للتعليم (من المصدر)
13 نوفمبر 2022 01:39

دينا جوني (دبي) 

حددت مؤسسة الإمارات للتعليم 10 مبادئ توجيهية متبعة في تطبيق منهج رياض الأطفال الحكومية. وشرحت أن تلك المبادئ تعدّ أساس الممارسات الجيدة في السنوات الأولى التي تمكّن الأطفال من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وترتبط تلك المبادئ ببعضها بعضاً وتساهم في زيادة فعالية الرعاية والتعليم وعمليات التدريس المخطط والهادف وتدعم التعلم ونمو الأطفال في جميع الجوانب النمائية.
وتشمل المبادئ التي أضاءت عليها مؤسسة الإمارات للتعليم في دليل تطبيق منهاج رياض الأطفال الذي أصدرته مؤخراً، التعلّم باللعب، والعدالة والدمج، والمشاركة الفعالة، والتقييم من أجل التعلّم، والجوانب النمائية، والعلاقات الفاعلة، والبيئة التعليمية، والهوية واللغة، ومشاركة الوالدين، والدعم في المراحل الانتقالية. 
ويطبّق المعلمون التعلّم باللعب بحيث يكون بمستوى مناسب للفئة العمرية، ويتم بتخطيط من المعلمين الذين يعززون التعلّم من خلال التركيز على اهتمامات الطفل بما يضمن تطوره. وفي المشاركة الفعالة، ذكرت المؤسسة أن الطفل يتعلم بشكل أفضل في حال استخدام التعلّم النشط، ويكتسب الأطفال الشعور بالثقة في أنفسهم وقدراتهم أثناء التعلم النشط من خلال الملاحظة والتفاعل الاجتماعي والاستكشاف واللعب والاستقصاء. وللتعلّم بنشاط وفاعلية يجب أن تتاح للأطفال فرص للتحرك بحرية في مساحات صفية آمنة والمشاركة الفعّالة في خبرات ذات مغزى. 

الجوانب النمائية
أما التعلّم الذي يشمل الجوانب النمائية، فيدعم التعلم الشامل والتكاملي، ويتفرّد كل طفل في تطوره وعلى وتيرته الخاصة، وينبغي أن تكون توجهات تعلّم الأطفال متضمنة مجالات ومخرجات التعلّم، وتمكين المعلمين من تشكيل سلوكيات الأطفال وتجهيزهم ليقبلوا على التعلّم مدى الحياة.
ويراعي مبدأ التقييم من أجل التعلّم تعلّم الطفل وتطوره، إذ يقيّم المعلمون الأطفال لتحديد ما يعرفونه وما يمكنهم عمله بالفعل بما يسهم في تخطيطهم لخبرات التعلّم.  وفي مبدأ العلاقات الفاعلة، يتم تعزيز الاستقرار العاطفي والتطور النفسي والاجتماعي للأطفال وميولهم للتعلّم في بيئة آمنة ومشجعة حيث يحصل الأطفال على فرص لبناء علاقات إيجابية من خلال التفاعل مع المعلمات والأقران. كما تحافظ المعلمات على علاقات إيجابية مع الأطفال، ويراعين احتياجاتهم واحترام مشاعرهم واهتماماتهم.
أما البيئة التعليمية الفاعلة، فيتم توفيرها للأطفال من خلال مواد ووسائل تعليمية مفتوحة، بما يمنح الأطفال فرصاً للاستكشاف والتفاعل مع الآخرين والتعاون معهم، إضافة إلى توفير فرص للإبداع. كما تدعم تلك البيئة التنمية الشاملة للأطفال بما يتناسب مع اهتماماتهم وأعمارهم.
ويركز مبدأ الهوية واللغة على توفير الفرص للأطفال لاستكشاف ثقافتهم الفريدة وتراثهم الإماراتي الأصيل وأخلاقهم وقيمهم، بما يمكّنهم من تنمية شعور قوي بالهوية الثقافية والانتماء. ويتعلم الأطفال اللغات بفعالية أكثر من خلال الممارسة والتواصل الاجتماعي والبيئة الثرية بالمطبوعات والعلاقات المميزة.

مشاركة الوالدين
أكد الدليل أن مشاركة الوالدين الفاعلة في العملية التعليمية، لها بالغ الأثر في تعلّم الطفل في سنوات الطفولة المبكرة وفي تحصيله فيما بعد. كما توفر آراء وتعليقات الوالدين وتفاعلهم مع العاملين في رياض الأطفال معلومات قيّمة لدعم تعلم وتطور الطفل.
وتعزز الشراكة بين البيت والروضة ومساهمة أولياء الأمور في نشاطات الروضة ارتباط الطفل بهويته وثقافته ولغته. وأشار الدليل إلى أن الطفل يحتاج إلى الدعم خلال جميع المراحل والفترات الانتقالية التي يمر بها من المنزل للروضة ومن الروضة للمدرسة، وعلى مدار فترات اليوم المختلفة، لافتاً إلى أنه على المعلمين وأولياء الأمور دعم الأطفال بما يضمن الأمان الوجداني والعاطفي للطفل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©