الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف وزراء خارجية عرباً سابقين

جانب من الجلسة
8 نوفمبر 2022 01:01

أبوظبي (وام)
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الإماراتي الرائد والمختص في تنمية القدرات والكفاءات الدبلوماسية، وزراء الخارجية السابقين لكل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في جلسة نقاشية نظمت في حرم الأكاديمية بأبوظبي.
أدار الحوار نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بالإنابة، وشارك فيه كل من معالي نبيل فهمي وزير الخارجية المصري السابق، ومعالي ناصر جودة وزير الخارجية الأردني السابق، ومعالي ناصر القدوة وزير خارجية السلطة الفلسطينية السابق.
شهدت الجلسة النقاشية حضور عدد من السفراء ومجموعة من الدبلوماسيين وخبراء السياسة الخارجية، إضافةً إلى أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الأكاديمية.
ناقش المتحدثون أهمية الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التعاون بين دول منطقة الشرق الأوسط بما يضمن تعزيز السلام والاستقرار.
وخلال الجلسة النقاشية، قال نيكولاي ملادينوف: «يسعدني الترحيب بوزراء الخارجية السابقين في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية التي تحرص على توفير منصة دبلوماسية لتبادل الآراء ووجهات النظر، ركزنا في نقاشنا اليوم على أهمية الحوار والوساطة وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية والركود العالمي الذي يلوح في الأفق».
وأضاف: «يتمثل دورنا كدبلوماسيين في المساعدة على بناء جسور التعاون بين الدول للتغلب على الأزمات، وآمل أن يتمكن طلبة الأكاديمية من التعلم من خبرات ضيوفنا حول أفضل الطرق للقيام بذلك».
من جانبه، أكد معالي نبيل فهمي أن التنمية الاقتصادية والتركيز على دعم الإمكانيات الشابة يشكلان عاملاً مساعداً في حل التحديات الخطيرة، وقال: «المثير للاهتمام الرغبة الشعبية المتزايدة لتحمل مسؤولية مصيرنا بدلاً من الاعتماد على الآخرين، وعليه فمن الضروري أن تتولى دول المنطقة زمام أمورها سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، إضافةً إلى ذلك نحن بحاجة إلى إشراك العديد من الأطراف سواء كانوا أصدقاءنا أو خصومنا في ظل أجواء من احترام القانون الدولي وحقوق جميع الأطراف في الحصول على هوية وطنية».
وأشار معالي ناصر جودة إلى الدور الحيوي للحوار في المساعدة على تجاوز التحديات الإقليمية بشكل فعال، مؤكداً ضرورة حل التحديات الاقتصادية التي تواجه منطقتنا اليوم.

وقال: «منذ فترة طويلة وضعنا تنميتنا الاقتصادية والتعاون الإقليمي خارج أولوياتنا.. وفي ظل مواجهة المنطقة العديد من الأزمات يجب علينا العمل على حلها خاصة القضية الأساسية التي تتمثل في حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم داخل أراضيهم.. يجب أن يكون النهج الجديد هو إعطاء الأولوية لتمكين الشباب والقيام بشيء ملموس فنحن بحاجة إلى نظرة مختلفة للأمور نحدد من خلالها عوامل جديدة تمكننا من التنافس مع دول العالم.. إن إضافة قيمة إلى حياة شبابنا تعد أمراً بالغ الأهمية وهو التحدي الأكبر الذي نواجهه».
من جهته، أكد معالي ناصر القدوة ضرورة حماية حقوق الإنسان وعدم تجاهلها وقال: «يكشف واقعنا الحالي عن حالة من المواجهة غير المجدية لتحديات المنطقة لقد حان الوقت لكي نجتمع على رأي واحد ونبدأ في إيجاد حلول للقضية الفلسطينية، القضية التي لطالما انتظرت حلولاً سياسية ناجعة».
وأضاف معاليه: «وللعمل على إيجاد مستقبل مزدهر للشرق الأوسط من المهم جداً الوصول إلى اتفاقية أوسع لتحقيق حل الدولتين والاستقلال داخل دولة قائمة بالفعل وضمان احترام القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.. فلا يمكن لأي أحد تجاهل حقوق السكان المدنيين».
وسلطت الجلسة النقاشية الضوء على الحاجة إلى مزيد من الحوارات بين دول الشرق الأوسط لتعزيز أواصر التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
وأكد المتحدثون والخبراء الدبلوماسيون أهمية العلاقات الدبلوماسية والدور الحيوي للخطاب المنفتح لتأسيس شراكات قوية تمكن دول منطقة الشرق الأوسط من مواجهة التحديات التي تواجهها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©