عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
اطلع الوفد السنغافوري المشارك في أعمال الدورة الـ26 من (المؤتمر العالمي للتطوع) الذي استضافته أبوظبي مؤخراً، على تجربة الإمارات المتميزة في مجال العمل التطوعي، القائمة على إشراك القطاعات كافة الحكومية والخاصة ومؤسسات النفع العام، والأفراد من مختلف الجنسيات، في مبادرات تطوعية ميدانية وافتراضية، تحت مظلة المنصة الوطنية (متطوعين.امارات).
جاء ذلك خلال لقاء الوفد السنغافوري مع فريق عمل وزارة تنمية المجتمع المعني بالتطوع وفريق من مؤسسة الإمارات، برئاسة حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع. وذلك بحضور نيكول سبريلو، المدير التنفيذي للرابطة الدولية للجهود التطوعية.
وجرى، خلال اللقاء الذي عقد بأبوظبي، استعراض تجربة دولة الإمارات في العمل التطوعي، واستعرضت حصة تهلك، أبرز ما تضمنه القانون الاتحادي بشأن العمل التطوعي، وسلطت الضوء على على تجربة الدولة في العمل التطوعي خلال جائحة (كوفيد - 19)، وخلال الأزمات والكوارث، وكيفية تفاعل وإشراك مختلف أفراد المجتمع في جهود التصدي لـ«الجائحة»، وأكدت شمولية منظومة العمل التطوعي في دولة الإمارات، للمواطنين والمقيمين ومختلف الجنسيات، بما يحقق الأهداف التنموية التي تعزز ثقافة التطوع لتحقيق التلاحم المجتمعي، في إطار المبادرات والبرامج والفعاليات التطوعية، التي ترسّخ روح المبادرة وقيمة التسامح ومبدأ العطاء في المجتمع. وأكد الوفد السنغافوري، خلال اللقاء، أهمية الاطلاع على التجربة الإماراتية في المجال التطوعي؛ نظراً لتشابه المقومات الديموغرافية بين سنغافورة ودولة الإمارات، من حيث وجود العديد من الجنسيات في كلا البلدين.
