دبي (الاتحاد)
تنطلق فعاليات «الإمارات تبرمج» اليوم، وتتضمن أكثر من 70 فعالية، تنظمها نحو 50 جهة ومؤسسة اتحادية وحكومية وخاصة، في مختلف أنحاء الدولة تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة.
وتهدف مبادرة الإمارات تبرمج التي تنظم للسنة الثانية على التوالي، بالتزامن مع ذكرى تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أولَ حكومة إلكترونية بالمنطقة والعالم العربي قبل أكثر من عقدين، في 29 أكتوبر 2001، إلى تسليط الضوء على أصحاب المواهب والخبرات الرقمية والاحتفاء بإنجازاتهم وإنجازات الدولة في مجالات الرقمنة والبرمجة وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي لتعزيز مسيرة الدولة نحو المستقبل.
ويشهد يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج» أكثر من 70 فعالية، تنظمها نحو 50 جهة ومؤسسة اتحادية وحكومية وخاصة في مختلف أنحاء الدولة تشمل المؤسسات الحكومية والخاصة والمتاحف والمدارس والأحياء ومراكز التسوق وتتضمن لقاءات واجتماعات وورش عمل ومسابقات وهاكاثونات للبرمجة وفعاليات متنوعة، وتمثل هذه المناسبة دعوة مفتوحة لأفراد المجتمع والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لتفعيل مبادرات البرمجة وابتكار أفكار جديدة، لنشر البرمجة وتعميقها لكل أفراد المجتمع، والحرص على تعريفهم بدور البرمجة الأساسي في تسهيل حياة المجتمع وتطوير العالم، ودورها في تسريع رحلة العالم إلى المستقبل. ويركز يوم «الإمارات تبرمج» على تعزيز المجتمع البرمجي وتوفير الفرصة لتوفير منصة فاعلة للمبرمجين لتبادل الخبرات والمعارف والمهارات البرمجية، في فرص نوعية ومتميزة للمجتمع لإشراكهم في صناعة وتصميم الاقتصاد الرقمي القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وبناء قدراتهم الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجّه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة بشعار «الإمارات تبرمج»، لتمكين أصحاب المواهب وتأهيلهم في مجال البرمجة ونشر مفاهيم البرمجة للمجتمع وتوظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لخلق أفضل الفرص والحلول والخدمات المبتكرة للارتقاء بمستوى الأداء الرقمي.