الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

230 مشروعاً لحماية الكائنات الحيّة المهددة بالانقراض

230 مشروعاً لحماية الكائنات الحيّة المهددة بالانقراض
29 أكتوبر 2022 02:16

هالة الخياط (أبوظبي)

قدم «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» منذ يونيو 2021 وحتى الشهر الجاري منحاً استفاد منها 230 مشروعاً كرّست جهودها لحماية 116 كائناً حياً مهدداً بالانقراض.
وبهذه الدفعة الجديدة، يصل عدد المنح التي قدمها الصندوق منذ تأسيسه عام 2008 إلى 2504 مشاريع ساهمت في الحفاظ على 1574 نوعاً من الكائنات الحية المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى أو المعرّضة للانقراض.
وفي غضون السنوات القليلة الماضية، أصبح صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية إحدى الجهات الرائدة على مستوى العالم في تقديم هذا النوع من المنح المالية المستهدفة حماية الأنواع المهددة بالانقراض، سواء من الثدييات أو الزواحف أو الطيور والنباتات أو اللافقاريات.
ووفقاً للتقارير السنوية للصندوق، فقد تم تخصيص أكثر من 80% من المنح المقدمة للمساعدة في الحفاظ على الأنواع الحية المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى والمهددة أو المعرّضة للانقراض، وذلك حسب تصنيف القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة، ويستقبل الصندوق طلبات الدعم المالي من نشطاء المحافظة على الكائنات الحية من جميع أنحاء العالم، ويعمل على دعم المشاريع المهتمة بشكل مباشر بالمحافظة على أي من أنواع النباتات والحيوانات والفطريات المهددة بالانقراض.
ومنذ أكتوبر 2020، وسّع الصندوق من نطاق معاييره في تقديم المنح لتشمل تلبية الاحتياجات التشغيلية الأساسية في حالات الطوارئ، وذلك في إطار جهوده لضمان استمرار عمل مؤسسات الحفاظ على الموارد البيئية المحلية‏. ويعنى الصندوق على الأخص بدعم المشروعات والمبادرات التي تتم على المستوى الميداني، والتي تُحدث فرقاً على أرض الواقع في الحفاظ على بقاء الأنواع المهددة بالانقراض. كما يقدم الدعم للأفراد الذين يسهم التزامهم وتفانيهم وعلمهم بشكل فاعل ومهم في المحافظة على الأنواع الحية.
وتتمثل مهمة الصندوق في رفع مستوى الأهمية لأنواع الكائنات الحية في المحافل البيئية، وذلك عن طريق توفير الدعم المناسب للمبادرات القاعدية التي تعمل مع سكان المنطقة المحليين على تحقيق التقدم في استمرار الأنواع بالبقاء، تأييد ودعم ذوي العلم والالتزام والشغف بالكائنات الحية الذي يمثل الأساس الوجداني لإنقاذ الأنواع من الانقراض حول العالم، وتقديم المساعدة لجهود الحفاظ على الأنواع في أماكن وجودها، أي في مواطنها الطبيعية، ورفع مستوى الوعي بالمحافظة على الكائنات الحية، والعمل على تجديد روح المعرفة بعلوم الطبيعة لدى الشباب وصغار السن، والعمل على جذب المزيد من المساهمات لصالح الحفاظ على الأنواع من جميع أنحاء العالم.
ويهدف الصندوق إلى المساهمة في جهود حماية الأنواع وإثراء التنوع البيولوجي والتوازن الحيوي، والحيلولة دون انقراض الأنواع، وإعادة التوازن البيئي للطبيعة، وتقديم المساعدة المادية واللوجستية للعلماء والباحثين والمختصين، وإنشاء آلية للاتصال والتعاون الدوليين مع الجهات ذات الاهتمام المشترك، سواء كانت حكومية أو منظمات دولية، أو منظمات مجتمع مدني، أو مؤسسات فردية معنية بذلك، ودعم جهود حماية الأنواع وتكريم الشخصيات العاملة في إثراء هذا المجال علمياً وأكاديمياً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©