عدد اليوم
الرباط (الاتحاد)
انطلق أمس الملتقى الدولي للتمر في دورته الحادية عشرة بمدينة أرفود جنوب المملكة المغربية ويستمر أربعة أيام تحت شعار «التدبير المندمج للموارد الطبيعية من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية»، والذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة رسمية مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وعدد من الشركاء الآخرين برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وافتتح معالي محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المملكة المغربية الملتقى الدولي للتمر بأرفود بحضور معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والعصري سعيد أحمد الظاهري، سفير الدولة لدى المملكة المغربية، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ومحمد غانم المنصوري ممثل شركة الفوعة.
وأشاد معالي وزير الفلاحة المغربي بجهود دولة الإمارات في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، رئيسة وفد الإمارات، أن مشاركة الدولة في هذا الملتقى تمثل علامة فارقة كماً ونوعاً بصفتها شريكاً رسمياً في الملتقى ممثلة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وهذه فرصة لإبراز جهود دولة الإمارات فيما حققته من موقع ريادي في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتصدير التمور على المستوى الإقليمي والدولي، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة.
