الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طموحات كبيرة لتطوير الأداء الحكومي بين الإمارات ومصر

عبدالله لوتاه ومريم الكعبي وخالد مصطفى خلال الجلسة (من المصدر)
27 أكتوبر 2022 02:38

القاهرة (الاتحاد)

عقدت أمس جلسة بعنوان «التبادل الحكومي المعرفي بين مصر والإمارات.. تقارب لبناء مستقبل أفضل»، ضمن فعالية «مصر والإمارات.. قلب واحد»، احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية، وشارك فيها عبدالله لوتاه، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومريم خليفة الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، والمهندس خالد مصطفى وكيل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأكد عبدالله لوتاه، خلال الجلسة التي أدراها الإعلامي محمد سالم، «أن الإدارة الحكومية هي صلب عملية التنمية، وأن الإمارات ودولاً كثيرة بالعالم استفادت الكثير من المصريين»، مضيفاً: «نحن تعلمنا من مصر ليس منذ 50 سنة، بل منذ 4 آلاف سنة، حين كتب (بتاح حتب) وصاياه المودعة في متحف اللوفر، والتي تضم 37 وصية، منها وصايا إدارية لا يزال يتعلمها العالم حتى الآن، وهي وصايا جامعة وشاملة لأسس القيادة والإدارة الحكومية، وروح المبادرة، فمصر لديها دائماً يد الريادة».

وشدد لوتاه على «أهمية برنامج التبادل الحكومي الإماراتي المصري، إذ كانت مصر أول الشركاء، وهذه الخطوة مهمة للغاية على طريق التطوير المؤسسي»، مؤكداً أن «قادة دولة الإمارات العربية المتحدة يؤكدون دائماً أن مسيرة العمل مع مصر لا تتوقف، وأن قادة مصر والإمارات لديهم طموحات كبيرة لتطوير الأداء الحكومي، فالحكومات موجودة لخدمة الناس، والإجراءات الحكومية بين البلدين تم تسهيلها لمعالجة التحديات أمام الاستثمارات في أقل من 100 يوم».
وقال مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء لدولة الإمارات: «هناك تطلعات تسعى الدولتان لتحقيقها أهمها التنافسية العالمية للدولتين، وأهم الخطوات لتحقيق ذلك التسريع من الإجراءات الحكومية، فهناك برنامج المسرعات الحكومية لدولة الإمارات، وقد عرضنا الفكرة على الحكومة المصرية فسارعت في تحقيقها».

من جهتها، أكدت مريم خليفة الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية أن «كلمة السر في العلاقات الإماراتية المصرية هي زايد، لأن مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هي التي زرعت الحب المتبادل بين مصر والإمارات، وهذا الحب هو ما جعل البلدين يصلان إلى هذه المرحلة من قوة العلاقات».
وأشارت السفيرة إلى «أن الإمارات تقف إلى جانب مصر في كل المواقف»، موضحة أن «عمق العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين ينطلق من الفهم المشترك لكل القضايا الإقليمية والدولية والتعاون المشترك لصالح الشعبين، وهذا يعود إلى التنسيق الشامل بين القيادتين والحكومتين في الإمارات ومصر»، ولفتت إلى «أن هذا الفهم المشترك ينعكس على السياسة الخارجية للدولتين، ما يجعل من السفارتين فريق عمل واحداً في العديد من الملفات التي تعكس الرؤية المشتركة للبلدين».

وأكد المهندس خالد مصطفى، وكيل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن «الحكومة المصرية تسعى دائماً للتطوير فيما يخص النواحي الاستثمارية، والوقت الحالي يشهد نقلة وتحولاً كاملاً في الفكر الحكومي المصري، مثلاً العاصمة الإدارية صارت نموذجاً للتحول الفكري الشامل»، وقد أعرب المهندس خالد مصطفى عن أن «برنامج مصر للتميز الحكومي يسعى لإحداث تحول كبير في الفكر وثقافة الأداء، وأن مصر لديها تعاون كبير مع دولة الإمارات في هذا الصدد».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©