السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

20 مدرسة في «الهلال الطلابي» بمدارس أم القيوين

جانب من ملتقى الهلال الطلابي بأم القيوين (من المصدر)
22 أكتوبر 2022 01:38

سعيد أحمد (أم القيوين) 

أكد ناصر يوسف بن حضيبة، مدير الهلال الأحمر بمركز أم القيوين، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أتاحت الفرصة الكاملة للطلاب لمن يرغب في الانخراط في العمل التطوعي والإنساني، عبر العديد من البرامج والأنشطة التي تخدم قطاعات واسعة في المجتمع، وذلك سيراً على نهج القيادة الرشيدة في الدولة، التي سخرت الإمكانات ومهدت الطريق أمام الطلاب لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم، وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن الحيوية، والتجاوب مع ظروف الشعوب الإنسانية في كل مكان.. مشيرا إلى أن العمل التطوعي والإنساني قدوة ومثل أعلى لكل من يشارك فيه.
وثمن ناصر بن حضيبة، جهود الهلال الطلابي في العمل التطوعي والإنساني، ودورهم الإيجابي في خدمة المجتمع من خلال مشاركتهم الفعالة في الأنشطة الخيرية التي نظمها الهلال الإماراتي في السنوات السابقة، وحرصهم الدائم على التواجد في جميع الفعاليات والمناسبات.
جاء ذلك خلال ملتقى الهلال الطلابي السنوي للعام الدراسي الحالي، الذي نظمه مركز الهلال الأحمر بأم القيوين في مدرسة القلعة بحمرية الشارقة، بمشاركة 20 مدرسة، بهدف تحفيز وتشجيع المدارس على المشاركة في جائزة «عون» للخدمة المجتمعية.
وقال ناصر بن حضيبة، إن الهلال الطلابي يمضي قدماً منذ إنشائه في مؤسسات الدولة التعليمية كذراع إنساني فاعل، وداعم لمسيرة هيئة الهلال الأحمر في تعزيز نهج الإمارات الإنساني، حيث أصبح أعضاؤه من المساندين الدائمين لمسيرة العمل الخيري في الدولة، من خلال هذا الكيان الطلابي التطوعي الذي يجمع شباب هذا الوطن المعطاء.
وأضاف إن الطلاب يعملون ما في وسعهم، ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق المزيد من التميز والعطاء، وهم دائماً على قدر المسؤولية التي أولتها لهم هيئة الهلال الأحمر رائدة العمل الإنساني، التي وضعت لهم الخطط والاستراتيجيات، ووفرت الآليات، التي تمكنهم من القيام بواجباتهم بصورة تعكس الوجه الحضاري لأبناء الدولة الأوفياء لوطنهم وجيرانهم والإنسانية جمعاء. 
وأشار إلى أن أعضاء الهلال الطلابي يستعدون لتنفيذ الأنشطة والبرامج التي تساعد المحتاجين، وتعمل على تحسين ظروف المستضعفين داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أنهم أثبتوا خلال السنوات الماضية قدرتهم على تحمل المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقهم، وتفاعلوا مع جميع الأحداث والأزمات التي ألمت ببعض الشعوب التي طالتها نوائب الدهر، وذلك من خلال تنظيم حملات جمع التبرعات وحشد التأييد لصالح المنكوبين والمتضررين. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©