عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
حصدت مزارع مدينة العين جميع المراكز الفائزة في مسابقة مزاينة التمور فئة الفرض ضمن فعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور والذي تستمر فعالياته حتى 24 أكتوبر الجاري وسط حضور جماهيري كبير ومشاركات متميزة من مختلف أنحاء الدولة.. وشهدت مسابقة الفرض إقبالاً كبيراً من المشاركين الراغبين في خوض المنافسات على المراكز الفائزة قبل أن تعلن لجنة التحكيم تفوق مزارع العين وحصدها المراكز العشر الفائزة في المسابقة، كما تقاسم أبناء العرياني والشامسي النتائج الفائزة بعد أن حقق العرياني 6 مراكز من المراكز العشرة الفائزة، فيما حقق أبناء الشامسي المراكز الثالث والسابع والتاسع والعاشر.
وأسفرت النتائج عن فوز حميد سعيد سلطان العرياني بالمركز الأول فيما جاء في المركز الثاني سلطان سعيد العرياني وفي المركز الثالث راشد بطي الشامسي وفي المركز الرابع راشد خميس العرياني وفي المركز الخامس خميس حمودة العرياني وفي المركز السادس حمود محمد العرياني وفي المركز السابع ورثة سهيل غانم الشامسي وفي المركز الثامن محمد سعيد العرياني وفي المركز التاسع حمد سهيل الشامسي وفي المركز العاشر راشد علي مفتاح الشامسي.
ويستعد اليوم «السبت» ملاك وأصحاب مزارع النخيل الراغبين في خوض منافسات مسابقة بومعان ضمن مسابقة مزاينة التمور لتسليم مشاركاتهم إلى لجنة التسليم تمهيدا لبدء عمليات الفرز والتحكيم واختيار أفضل المشاركات المتميزة وفقا للمعايير والاشتراطات التي حددتها لجنة التحكيم والتي تتمثل في ألا تتضمن المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد، وألا تقل الكمية المراد المشاركة بها عن 100 كيلوجرام ضمن فئات الأشواط الفردية، مع ضرورة خلو التمور من الإصابات الحشرية ومخلفاتها، وغيرها من العيوب الظاهرة أو الطعم والرائحة غير الطبيعيين، بالإضافة إلى أن يكون حجم التمور مناسباً، وتقدم في الصناديق المخصصة من قبل اللجنة، كما يجب الالتزام بموعد تسليم المشاركات حسب التاريخ المحدد لكل فئة من الساعة 9 صباحاً ولغاية 3 مساءً، إذ لن تُقبل أي مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد، فيما تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها إلى اللجنة المنظمة، والتمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط يتم إدخالها في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
حصدت 3 علامات تجارية عالمية على المراكز الأولى في المسابقة الدولية لزيت الزيتون في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، حيث فازت بالمركز الأول العلامة البرازيلية «بروسبراتو»، وفي المركز الثاني العلامة البرازيلية «سابي»، بينما حلت في المركز الثالث العلامة التجارية «اندانتسي» من جنوب أفريقيا.
وحصد الفائزون بالمراكز الأولى على مكافآت مالية بلغ مقدارها 100 ألف درهم توزعت على 50 ألف درهم للفائز الأول وهو رافيل ماركتي، و30 ألفاً للفائز بالمركز الثاني جو ربورت داكاستا، و20 ألف درهم فاز بها في المركز الثالث ولي دومني.
وقالت خبيرة تمييز زيت الزيتون الممتاز الفرنسية إيمانويل ديشليت من مؤسسة شركة أوليو نيوفو دايز، إن الهدف من تنظيم المسابقة هو رفع مستوى جودة ومثالية زيت الزيتون البكر الممتاز، وتقوية صورة هذا المنتج في الأسواق المحلية والخارجية لمنح سلسلة الإنتاج فرصة إيجابية للمنافسة من خلال تطبيق الممارسات الزراعية والانتاجية الجيدة والتي تؤدي إلى تطوير جودة الزيت. وأوضحت ديشليت أن العينات المشاركة خضعت لفحوصات من خلال مختبر مخصص وذلك بإجراء التقييم الحسي «فحص التذوق» والتحليل الكيميائي لاختيار العينات المطابقة لمتطلبات المواصفة الخاصة بزيت الزيتون لتصنيف الزيت البكر الممتاز وبناء على التقييم قامت لجنة التحكيم باختيار العينات الأفضل للانتقال إلى المرحلة النهائية والتصفيات.
وأشارت ديشليت إلى دور لجنة التحكيم والمكونة من خبراء مختصين في إجراء التذوق والفحص الحسي في تحديد العيوب والصفات الإيجابية الموجودة في عينة الزيت بالشكل الصحيح، ومن خلال النتائج التي يتوصل إليها يتم تصنيف عينة الزيت.
أفضل 3 مركز أولى
قالت المهندسة نهاية المحيسن، رئيسة الشبكة النسائية العربية لزيت الزيتون، إنها تشترك في لجنة التحكيم التي تقيس جودة استخدام زيت الزيتون في الأطعمة المقدمة في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، لافتة إلى أن اللجنة تتحري الدقة عند تقييم جودة المنتج في مسابقات زيت الزيتون لاختيار أفضل 3 مركز أولى. وأشارت المحسين إلى أن هناك مسابقات أخرى تخص زيت الزيتون لأفضل تعبئة وتغليف بالإضافة إلى تقديم دروس يومية للجمهور والمشاركين في المهرجان حول طرق التقييم الحسي لزيت الزيتون وأفضل طرق فحص وتقييم الزيت للمستهلكين قبل الشراء وطرق تخزين الزيت، عدا عن فعاليات مخصصة للأطفال تتمثل في توفير قصص معبرة مثل قصة زيت وزيتونة الشهيرة.
الجناح السعودي يستعرض «تمر المدينة»
استعرض الجناح السعودي المقام ضمن أجنحة القرية العالمية للتمور في مهرجان ليوا للتمور تمر المدينة المشهور بين عشاق التمور حيث تم عرضه أمام الجمهور.
وأوضحت شرف أحمد ممثلة الجناح السعودي أن الجناح يستعرض تمر المدينة والذي تم حصده من مزارع خاصة بمحاذاة المدينة المنورة، وهذه المزارع تتم زراعتها بالأسمدة العضوية لما لها من أهمية كبيرة يجب أن يكون المشتري على اطلاع كامل عليها، خاصة وأن السماد العضوي يتم استخدامه في جميع مراحل الإنتاج ولا يتم استخدام أي مواد كميائية نهائياً خلال مراحل الإنتاج.
وأضافت أن فكرة اللجنة المنظمة لعمل قرية عالمية ضمن فعاليات مهرجان ليوا للتمور فكرة رائعة ونجحت في جذب التمور من مختلف دول العالم لتتيح للمهتمين باقتناء التمور فرصة الاختيار من بين مختلف الأنواع المعروضة التي تشتهر بها كل دولة مما يتيح لهم القدرة على اختيار ما يناسبهم من التمور بسهولة.
كما يتيح للشركات العارضة فرصة فتح قنوات تسويقية جديدة وسط منافسات دولية مختلفة، مشيرة إلى أن التنافس لا يقلل الفرص التسويقية بل على العكس يزيد من الفرص أمام العارضين خاصة وأن كل تمر يختلف عن التمر الآخر، وكل نوع من أنواع التمور له جمهوره وعشاقه والمهتمون به وبالتالي يتيح الفرصة لتبادل الخبرات بين الجمهور والشركات العارضة.
