دبي (الاتحاد)
تواصل جمارك دبي توجيه ضربات موجعة للمهربين، حيث قاد الحس الأمني المرتفع والمدعوم بأحدث أجهزة الفحص العالمية إلى ضبط 12.5 كيلوجرام من عشبة الماريجوانا المخدرة كانت بحوزة مسافر قادماً من إحدى الدول الإفريقية. وتمكن ضباط التفتيش بإدارة عمليات المسافرين في مطار دبي الدولي من رصد الحقائب المشبوهة بعد مرورها على أجهزة الأشعة لقسم الأجهزة الداخلية، حيث أظهرت الصور وجود كثافة في جوانب الحقيبتين يشتبه أن تكون لمواد مخدرة ليتم مراقبتهما واستيقاف صاحبهما وتفتيشهما يدوياً للعثور على المخدرات المضبوطة، لتؤكد جمارك دبي على دورها في ترسيخ مفهوم الجمارك الآمنة عالمياً من خلال تكثيف عمليات ضبط المخدرات وتطبيق مبادرات وآليات جديدة تحقق هذا الهدف وفق استراتيجيتها 2021-2026.
وبتفتيش الحقيبة الأولى عثر في الجانب الأيمن على كثافة غير اعتيادية وبفتحها عثر على كيس بلاستيكي وبداخله عشبة الماريجوانا المخدرة بوزن (2.9) كيلوجرام، وبفتح الطرف الأيسر للحقيبة عثر على كيس بلاستيكي آخر لعشبة الماريجوانا المخدرة بوزن (2.7) كيلوجرام، وبفتح الحقيبة الثانية عثر بالجانب الأيمن على عشبة الماريجوانا المخدرة بوزن (3.4) كيلوجرام، والطرف الأيسر ماريجوانا بوزن (3.5) كيلوجرام ليصل إجمالي المخدرات المضبوطة إلى 12.5 كيلوجرام.
وأكد إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، أن ضبطية الماريجوانا تعكس التكامل بين الوحدات الجمركية المختلفة في مطار دبي الدولي وسرعة استجابتها في الإيقاع بكل من يحاول تهريب أو تمرير أي مواد ممنوعة أو خطرة، وعن تفاصيل الضبطية يقول الكمالي، قام أحد ضباط جمارك دبي خلال مناوبة العمل في قسم الأجهزة الداخلية بالمطار، من الاشتباه في حقائب لرحلة قادمة من إحدى الدول الإفريقية، فقام بإبلاغ قسم الجوالة لمراقبة الحقيبتين، وإبلاغ ضابط الجمارك عند نقطة التفتيش عند بوابة الخروج الذي استوقف صاحب الحقيبتين، وبسؤاله عما إذا كان يرغب في الإفصاح عن شيء أجاب بالنفي، ليتم تحويل الحقائب للتفتيش اليدوي وتحريز المواد المخدرة.
وأثنى الكمالي على ما يتمتع به ضباط الجمارك من كفاءة وخبرة، موضحاً أنه بمجرد إتمام عملية الضبط اتخذت الإجراءات القانونية وعمل محضر وإبلاغ الجهة الأمنية المسؤولة عن استلام المهرب والمضبوطات. وقال: إن جمارك دبي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي انطلاقاً من كونها خط الحماية الأول للمجتمع من نفاذ هذه السموم المدمرة لصحة الأفراد وللاقتصاد معاً بدءاً من انتقاء الموظفين وضباط الجمارك ذوي الكفاءة العالية ورفع كفاءتهم وقدراتهم بإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة تساعدهم على تحقيق هذه الغاية وتزويد المنافذ الجمركية بأحدث أجهزة الفحص وابتكار أنظمة رائدة تكشف حيل المهربين خاصة وأنهم يلجؤون إلى طرق تضليلية عديدة سواء قاموا بعملياتهم التهريبية داخل حقائبهم أو في ملابسهم أو حتى بابتلاع أنواع معينة من المخدرات وإخفائها في الأحشاء أو إخفائها داخل طرود بريدية وشحنات وفي قاع وجوانب الحقائب بدقة وإتقان.