دبي (وام)
انطلقت في دبي، أمس، فعاليات مؤتمر الإمارات الثامن للعلاج الطبيعي، الذي أقيم تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، وبدعم من هيئة الصحة بدبي ودائرة الاقتصاد والسياحة ومؤسسة الإمارات الصحية وجامعة الشارقة وجامعة الخليج الطبية دبي.
افتتح المؤتمر - الذي يستمر يومين بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال العالج الطبيعي من المنطقة والعالم - الدكتور أحمد الهاشمي عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، بحضور عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة، والدكتور أحمد بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية بهيئة الصحة بدبي، وترايسي بوري نائبة الرئيس التنفيذي للعلاج الطبيعي العالمي، والدكتورة إيما ستوك ممثلة رئيس العلاج الطبيعي العالمي، والدكتورة موزة الشرهان رئيسة جمعية الإمارات الطبية.
وقال الدكتور أحمد الهاشمي، إن رعاية الجائزة للمؤتمر تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الأهداف الرئيسة التي نسعى إلى تحقيقها في ظل قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والذي كان أكبر داعم لقطاع الخدمات الصحية ليس محلياً فقط بل أيضاً إقليمياً وعالمياً.
من جانبها، أكدت نعيمة صالح رئيسة المؤتمر حرص اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر على تعدد محاور برنامجه لتشمل تأهيل الإصابات الرياضية وإصابات الجهاز العضلي الهيكلي، بالإضافة إلى تأهيل الذين يعانون من آلام الهيكل وطرح المستجدات في التقييم والعلاج والتأهيل.
وأضافت: حرصنا على دعوة مجموعة متميزة من المتحدثين والخبراء لتقديم أحدث ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث في هذه المجالات ومشاركتكم خبراتهم النظرية والعملية حتى وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 450 مشاركاً من متخصصي العلاج الطبيعي، حيث تم طرح ومناقشة دور اختصاص العلاج الطبيعي كأحد العلوم الطبية والصحية الحيوية في القطاع الصحي.
18 محاضرة
واستعرضت الدكتورة أمل الشملان رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر فعاليات اليوم الأول للمؤتمر التي تضمنت برنامجاً علمياً ثرياً من خلال 18 محاضرة، تسلط الضوء على آخر المستجدات وأفضل الممارسات في تأهيل الإصابات المرتبطة بالرباط الصليبي ومناقشة أسباب آلام الركبة بشكل عام وعند المراهقين، والتعرف على أحدث الأبحاث العلمية وأفضل طرق الوقاية والعلاج.
ولفتت إلى أن المؤتمر سيتطرق كذلك إلى دور الصحة النفسية بعد ارتجاج المخ في الإصابات الرياضية وتأثيره على توازن وأداء الرياضيين وكيفية علاج وتحسين التوازن لديهم، فضلاً عن مناقشة استخدام الحلول الرقمية كتطبيقات الهواتف الذكية واستعمالها في تذكير المرضى للمواظبة على النصائح والإرشادات العلاجية، وتأثير ذلك على مخرجات العلاج والتأهيل.