أم القيوين (وام)
أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، رئيس مجلس أمناء جامعة أم القيوين، حرص الجامعة على توفير أحدث وسائل التعليم والبحث العلمي لرفد مسيرة الوطن بأفضل مخرجات التعليم المواكب للتطور الحضاري العالمي. وأشار سموه إلى أهمية مواصلة الجهود لترسيخ مكانة جامعة أم القيوين في المجتمع البحثي والأكاديمي، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، والرامية إلى تطوير بنية تحتية علمية وتقنية متقدمة تواكب التطورات العصرية لإيجاد وبناء العقول الوطنية التي من شأنها أن تبرز الإنسان الإماراتي المبدع والمبتكر في مجال التقنيات المتطورة والتكنولوجيا الحديثة، وتطوير وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على تعزيز مسيرتنا التنموية المستدامة على كافة الصعد.
جاء ذلك خلال زيارة سمو ولي عهد أم القيوين رئيس مجلس أمناء جامعة أم القيوين، للحرم الجامعي الجديد، وكان في استقبال سموه، الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة. واطلع سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية على برامج الجامعة وكلياتها ومرافقها العلمية والبحثية والإمكانات المستخدمة في مناهجها الدراسية وكفاءة هيئتها التدريسية، بجانب تعاون الجامعة مع مؤسسات وطنية وعالمية ومراكز بحثية. وشملت جولة سموه مرافق وأقسام الحرم الجامعي الذي يضم الكليات ومختبرات الابتكار والبحث العلمي، بجانب عدد من القاعات الدراسية، إضافة إلى الاستوديو الإعلامي لطلبة كلية الاتصال الجماهيري المجهز بالكامل ليحاكي الاستوديوهات الإعلامية في المؤسسات المختصة.
وتفقد سموه الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس الذين يسهمون في إنتاج البحث العلمي والريادة والابتكار. واستمع سمو ولي عهد أم القيوين، إلى شرح من الدكتور جلال حاتم مدير الجامعة حول عدد من إنجازات الجامعة في المجالات المختلفة، التي تعكس جودة مخرجات التعليم بجامعة أم القيوين، فقد استقبلت الجامعة خلال العام الأكاديمي الحالي عدداً كبيراً من الطلاب الجدد والذي وصل بأعداد الطلاب إلى 650 طالباً وطالبة. وتعكف الجامعة على تقديم عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والماجستير اعتباراً من نهاية أكتوبر الحالي وحتى ديسمبر 2022 إلى مفوضية الاعتماد الأكاديمي.