دبي (وام)
اختتمت مؤسسة وطني الإمارات، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب أمس، فعاليات الدورة الثالثة في دبي بمتحف الاتحاد، بتخريج منتسبي البرنامج والذين وصل عددهم إلى 47 شاباً وشابة من أعضاء المجالس المؤسسية في إمارة رأس الخيمة وموظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بالإمارة.
حضر الفعالية، ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، وسعيد محمد النظري المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب.
وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب: «إن أصالة علاقتنا بإرثنا وقيمنا وهويتنا الوطنية هي التي تحدد نظرتنا واستعدادنا للمستقبل، ونؤكد أهمية أن يكون للشباب دور أساسي في تعزيز منظومة القيم وتحويلها لممارسات يومية تترسخ في شخصياتهم وسلوكهم».
وأضافت معاليها: «قيادتنا الرشيدة هيأت بيئة حاضنة وممكنة للشباب في الدولة وجعلت من الاستماع لهم ولتطلعاتهم أداة رئيسية لتطوير الحلول والرؤى والبرامج على كافة المستويات وفي مختلف القطاعات».
من جانبه، أكد ضرار بالهول الفلاسي: «برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية كان بكل دوراته ترجمة لرؤى القيادة الحكيمة في ترسيخ منظومة القيم والثوابت الوطنية في نفوس الشباب فكراً وفعلاً وعملاً وسلوكاً لترسيخ العلاقة بين الأصالة والهوية والانتماء الوطني، وبالتالي ترسخ خصوصيتنا وتفردنا بين الأمم، لنكون متميزين بهويتنا بسلوكنا بأفكارنا بعلاقاتنا مع الآخرين، لأن الهوية الوطنية هي معيارنا في كل خطوة نخطوها تجاه المستقبل من أجل الحفاظ على الوطن وصون منجزاته والدفاع عن مكتسباته وسمعته وبناء حاضر مشرق ومستقبل زاهر لأبنائه».
وشملت فعاليات البرنامج وأنشطته العديد من المحاضرات والجلسات وورش العمل التي قدمها وترأسها أكاديميون ومختصون، والتي ركزت على أهمية تأهيل الشباب الإماراتي وتحصينه من كافة المهددات، سواء كانت في الهوية اللغوية أو قيم المواطنة الصالحة، بالإضافة إلى تعزيز السنع والقيم الإماراتية التي تتماشى مع المواطنة الرقمية وتأصيلها، بما يسهم في صناعة سمعة طيبة للمجتمع والوطن.
وكرمت «وطني الإمارات»، في ختام الفعالية الجهات الراعية للحدث والداعمة له، وهي المؤسسة الاتحادية للشباب، ووزارة شؤون المجلس الوطني، ومتحف الاتحاد، ومكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، ومعهد الشارقة للتراث، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية شرطة دبي، وخدمة الأمين، والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، ومركز رأس الخيمة الإبداعي.