أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن يوم المعلم العالمي مناسبة نحتفي من خلالها بالجهود الكبيرة التي يبذلها كوادر الميدان التربوي من معلمين ومعلمات في سبيل بناء الأجيال المقبلة وتسليحهم بأفضل المعارف والعلوم والمهارات، مجسدين بذلك أنبل معاني العطاء والإخلاص في العمل.
وبهذه المناسبة، هنأت معاليها كافة أعضاء الميدان التربوي، لما يبذلونه من جهود جبارة لها بالغ الأثر في إحداث القفزة النوعية المنشودة، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في قطاع التعليم، وذلك لما لأدوارهم من أهمية بالغة في ترجمة الأولويات الوطنية في ملف التعليم والمضي به قدماً نحو آفاق أرحب من التطوير والمواكبة، ورفده بكافة مقومات ريادته وتنافسيته على المستوى العالمي عبر تحسين المخرجات التربوية والارتقاء بحصيلتها المعرفية والمهارية.
وأوضحت معاليها أن المعلم سيظل ركيزة المنظومة التعليمية وأساسها المتين الذي نعول عليه في مسيرتنا نحو التصدر والتميز عالميا في قطاع التعليم، مبينة أنه ورغم التطور الكبير والمتسارع في مجال تكنولوجيا التعليم سيظل دوره الأهم في المنظومة التعليمية باعتباره من أهم عناصرها، وصاحب الأثر الخالد في وجدان وعقول الطلبة، باعتباره المثل والنموذج ومصدر الإلهام لأجيال تشق طريقها نحو المستقبل.
ومن جانبه أثنى محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالإنابة على جهود كوادر الميدان التربوي من معلمين ومعلمات، وما يقومون به من أدوار ملهمة في نهضة الأجيال، باعتبارهم أصحاب الفضل في التنشئة والتوجيه والتحفيز والارتقاء بطموحات طلبتهم والعمل على ترجمتها واقعاً ملموساً.
وهنأ كافة كوادر الميدان التربوي بمناسبة يوم المعلم العالمي، معتبراً أن الاحتفاء بهم يجسد أنبل القيم والمعاني الإنسانية التي من شأنها بناء أجيال واعية، ومدها بكافة مقومات ريادتها وتميزها لاستدامة النهضة الحضارية والتنموية التي تشهدها الدولة، منوها سعادته بالدعم الكبير الذي يحظى به المعلم من قبل القيادة الرشيدة لإيمانها بأهمية دوره في تحقيق تطلعات الدولة.
وقال «نعتز بكل معلم ومعلمة في ميداننا التربوي، ونثق بقدراتهم في دعم توجهاتنا التربوية المستمدة من خطط الدولة وأولوياتها الاستراتيجية، إذ نحرص في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على تفعيل دور المعلمين والمعلمات في رسم قرارتنا وسياساتنا التربوية».