دبي (الاتحاد)
تواصلت فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها السادسة التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ليومها الرابع، وما زالت النسمات العطرة لتلاوة الحافظات تملأ أجواء ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي، وتهز وجدان الحضور بأصوات إيمانية ندية، وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة بالجائزة، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والحضور المتابعين والمرافقين للمتسابقات في فعاليات المسابقة القرآنية.
وأشاد سامي عبدالله قرقاش عضو اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بما وصلت إليه الجائزة بفروعها ومسابقاتها بعدما كانت فكرة قبل 25 عاماً، وفي هذا العام تحتفل الجائزة بيوبيلها الفضي وتجني هذه الثمار مع حفظة وحافظات كتاب الله، في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم المحلية، ومسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل، وفروع الجائزة الأخرى التي تعنى بكتاب الله، كما أشاد بالرعاية والدعم الكبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وما يقدمه سموه من دعم كبيرين لهذه المسابقة ولجميع فعاليات الجائزة وأنشطتها.
وأضاف سامي قرقاش، أن الجائزة اليوم في ميدان شريف، هو حفظ كتاب الله وتجويده، وتشارك اللجنة المنظمة، بجهودها وفروعها كافة، بما فيها وحدة العلاقات العامة مع الإخوة المتطوعين، والتي تستعد قبل وصول الضيوف بالتخطيط والتجهيز، لما تحتاج إليه المسابقة وحتى وصول المتسابقين ومرافقيهم، واستقبالهم وإقامتهم وتنقلاتهم والعمل على راحتهم.
كما أشاد الدكتور حسن سالم عوض هبشان من اليمن، عضو لجنة التحكيم، بالمستوى المتميز والتنافس الشريف بين المتسابقات المشاركات من أنحاء العالم في الدورة السادسة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، وبالأصوات الندية العطرة التي تصدح بآيات الله وحسن الأداء والتلاوة والأحكام والتي تعكس النجاح الكبير لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في كافة فروعها ومسابقاتها وجهود اللجنة المنظمة التي حققت وفاقت التوقعات منذ تأسيس الجائزة قبل 25 عاماً وهي تحتفل هذا العام بيوبيلها الفضي.
وقدم محمد حسان المعلم في المدارس الابتدائية، والد المتسابقة صفاء محمد حسان «16 عاماً» من جمهورية جزر القمر المتحدة، شكره لله تعالى وللقائمين على المسابقة القرآنية الدولية ولجهودهم المباركة، وقال: إنه ساعد ابنته التي بدأت حفظ القرآن في عمر 7 سنوات وأتمته خلال 5 سنوات بواقع حفظ صفحتين من المصحف يومياً، وكانت تراجع حفظها بواقع 10 صفحات يومياً وتتابع الحفظ في مدرسة ابن القاسمي في قوني ماماو، وإنها جاءت إلى المسابقة بتفوقها في المسابقات المحلية.
وقال خليل بن أحمد محمد الحبسي من سلطنة عُمان، مرافق المتسابقة العُمانية ميسم بنت أحمد بن محمد سرحان: إن جهود اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ساهمت في نجاح كافة المسابقات والفعاليات والأنشطة وفروع الجائزة، بما فيها مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم والتي تصدح فيها أصوات المتسابقات بآيات الله البينات، والتي تعرف بها أجواء دبي الإيمانية والروحانية أيضاً في مسابقتها الدولية للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك من كل عام.
سعادة
قالت المتسابقة ميسم بنت أحمد بن محمد سرحان 12 عاماً، من سلطنة عُمان، إنها سعيدة بالمشاركة في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم المتميزة والتي تعتبر حلم كل حافظة للقرآن، نظراً لأهمية المسابقة ونجاحها وشهرتها العالمية والتي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي ختام الفعاليات، قدمت الجائزة جوائز وهدايا نقدية وعينية تم السحب عليها لجمهور الحضور.