أبوظبي (وام)
نفذ مجلس الأمن السيبراني، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات التعليمية والجامعات الوطنية في الدولة، تمرين «الدرع الواقي» لتعزيز الاستجابة في قطاع التعليم، وشمل عروضاً متعددة لمحاكاة الهجمات السيبرانية المتنوعة.
يأتي تمرين «الدرع الواقي» في قطاع التعليم ضمن سلسلة تمارين المحاكاة للهجمات السيبرانية بهدف التعرف على آليات الرصد والتصدي بما يعزز جاهزية المؤسسات التعليمية للتعامل مع الحوادث السيبرانية، والتصدي لها باستباقية واحترافية، وذلك ضمن سلسلة تمارين «الدرع الوقائي» التي تستهدف تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.
وتضمن التدريب ضمن تمرين «الدرع الواقي» سيناريوهات محاكاة لسلسلة من الهجمات السيبرانية في بيئة مراقبة تم تصميمها بهدف تدريب المؤسسات التعليمية المختلفة، وتقييم إمكاناتها في مجالات الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية وإدارة الأزمات والرؤية الشاملة للأمن السيبراني، بما يدعم العمليات الدفاعية بالدولة ضد الهجمات السيبرانية المختلفة. ويسهم تمرين «الدرع الواقي» بقطاع التعليم، في تعزيز التواصل والدفع بقدرات فرق مراكز الاستجابة المشاركة في التمرين في ظل التطور التكنولوجي الهائل التي تشهده الدولة، والعمل على تعزيز جودة الحياة الرقمية، بما يواكب مكانة الإمارات الرائدة عالمياً، دولة متقدمة ومتطورة في مجال الأمن السيبراني، وحماية الفضاء الرقمي من خلال التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع السيناريوهات الطارئة المختلفة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «إن تمرين «الدرع الواقي» في قطاع التعليم يأتي في إطار تعزيز استجابة مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، لا سيما قطاعات التعليم وحمايته ضد الهجمات السيبرانية الطارئة عبر سلسلة من الإجراءات التي تواكب أعلى المعايير العالمية».
وأضاف: «إن تمرين «الدرع الواقي» بقطاع التعليم، والمشاركة الواسعة في التدريب، يعكسان الاهتمام الكبير برفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة، إضافة إلى تعزيز التنسيق للتعامل مع التهديدات والحوادث السيبرانية الطارئة، ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات، والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية». وأوضح رئيس الأمن السيبراني أن سيناريوهات التدريب شملت الكشف والدفاع عن البرمجيات الخبيثة وبرامج الفدية وحملات الاستهداف السيبراني وتحليل البرامج الضارة والهندسة العكسية والتهديد الداخلي وما يشمله من التدريب على تأمين الشبكات والمنظومات المعلوماتية والحوسبات السحابية. جدير بالذكر، أن تمرين «الدرع الواقي» يستهدف العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما يسهم في تعزيز قدراتها السيبرانية، ومساعدتها في تطوير وتنفيذ الخطوات العملياتية للرصد والتصدي لمختلف الهجمات والحوادث السيبرانية، وتحديد خطوات عملية لتحسين التخطيط ومستوى الأداء، وفق أفضل الممارسات العالمية.