طوكيو (وام)
حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، حفل استقبال رسمي لجمعية الصداقة اليابانية الإماراتية، تزامناً مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية المتينة بين البلدين الصديقين، وإطلاق اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات واليابان لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي بداية حفل الاستقبال، ألقى «كاتسوشي نيشي»، رئيس جمعية الصداقة اليابانية الإماراتية، المدير التنفيذي لشركة «كوزمو المحدودة لاستكشاف وإنتاج الطاقة»، خطاباً رحب فيه بوفد الدولة إلى اليابان، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية التي تربط بين دولة الإمارات واليابان، ومكانة الإمارات بصفتها شريكاً تجارياً قوياً لليابان على مستوى العالم، ودعا إلى مواصلة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يخدم مصالح البلدين ويحقق تطلعات الشعبين إلى مزيد من التقدم والازدهار على مختلف الأصعدة.
وبهذه المناسبة، تقدم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بجزيل الشكر والتقدير إلى جمعية الصداقة اليابانية الإماراتية على حسن ضيافتها، مشيداً بدور الجمعية في تعزيز العلاقات المتينة بين دولة الإمارات واليابان، وأهميتها في دعم الصداقة المتميزة بين البلدين، قيادةً وحكومةً وشعباً، وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين أبوظبي وطوكيو بما يخدم المصالح المشتركة في شتى المجالات الحيوية، لاسيما دعم الاستثمار في كلا البلدين، وتبادل الخبرات والمعارف في القطاعات ذات الأولوية الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الصداقة اليابانية الإماراتية تأسست عام 1973 من قبل شركات النفط اليابانية تكريماً لجهود الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء علاقات دبلوماسية وتجارية قوية مع اليابان منذ بداية سبعينيات القرن الماضي.. ومنذ ذلك الحين، واصلت جمعية الصداقة أداء دور بارز في تعزيز العلاقات الثنائية وبناء جسور التواصل الاقتصادي بين البلدين الصديقين، لاسيما في المجال التجاري وجذب الاستثمارات، وغيرها من المجالات الاقتصادية.
حضر الاستقبال كلّ من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبعوث الإمارات الخاص إلى دولة اليابان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وشهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وعدد من المسؤولين من وزارة الخارجية والتعاون الدولي.