محمد البلوشي (العين)
بالتنسيق والتعاون مع شؤون مجالس أبوظبي في ديوان الرئاسة ومجلس شباب العين، شهد مجلس محمد أحمد المحمود لقاء جمع نخبة من أبناء وبنات الإمارات ضمن برنامج «تقهوى معانا» وأدار اللقاء الإعلامي أسامة الأميري.
اتسم اللقاء بجو ودي، نقل من خلاله محمد أحمد المحمود جوانب من تجربته في مجال العمل الدبلوماسي، مؤكداً الصفات التي يجب أن يتحلى بها الدبلوماسي في تمثيل بلاده والتحديات التي تواجهه وضرورة أن يتسلح بالعلم والمعرفة لكي يتمكن من تمثيل بلاده التمثيل اللائق بسمعة ومكانة دولة الإمارات، والتي تميزت بمكانة مرموقة بين دول العالم أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه أبناؤه والذين أكملوا مسيرة الخير والعطاء، وأوصلوا الإمارات إلى العالمية، مستشهداً بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في ظل قيادتها الحكيمة، وتكاتف جهود أبنائها المخلصين.
كما تطرق المحمود إلى أهم الإنجازات التي حققتها السياسة الخارجية الإماراتية خلال مرحلتي التأسيس والتمكين، ومنها استضافة الإمارات لمقر وكالة الطاقة المتجددة عام 2015 وحصول الجواز الإماراتي على المركز الأول عالمياً عام 2018، بالإضافة إلى إطلاق البرنامج الوطني للفضاء من خلال مشروع مسبار الأمل لاستكشاف المريخ والذي شارك فيه نخبة من أبناء الوطن.
وبالإضافة إلى توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي مع إسرائيل عام 2020 برعاية الولايات المتحدة والقائم على مبدأ إقامة الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. إضافة إلى ذلك توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك في دولة الإمارات والتي وقع عليها شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019.
كما تطرق إلى الإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال استضافتها «إكسبو 2020» بالرغم من الظروف التي كان يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا.
الخبرات السابقة
في الختام، رد المحمود على أسئلة الحضور التي تركزت على الجانب الدبلوماسي وكيفية الاستفادة من الخبرات السابقة، عقبها جولة في المتحف الخاص بسعادته والذي يتضمن بعض الوثائق التي تحكي جانباً من تاريخ الإمارات قبل قيام الاتحاد والتي حازت إعجاب الشباب.
يذكر أن مبادرة «تقهوى معانا» هي إحدى مبادرات مجلس أبوظبي للشباب التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، وتولي أهمية للحوار بين الأجيال وتجمع القادة والشباب في جلسات شبابية وحوارات عفوية، بعيدة عن الرسميات، حيث يشارك القائد أو الضيف قصة نجاحه وأسراره، سواء في مسيرته المهنية أو الأكاديمية أو هواياته ليستفيد منها الشباب.