دبي (الاتحاد)
أكد اللواء الدكتور الخبير محمد عيسى العظب، مدير مركز شرطة الخيالة، أن المركز يحرص على تطوير منظومته الأمنية والمجتمعية التي يقدمها للجمهور الداخلي والخارجي بصورة مستمرة، وتطبيق أحدث أنظمة العمل في مجال التدريب والرعاية والعلاج، منوهاً بتوفير المركز 7 خدمات مدفوعة للجمهور الخارجي، من بينها خدمة جلسات التدريب العلاجي بركوب الخيل لأصحاب الهمم.
وقال اللواء العظب: يخدم مركز شرطة الخيالة التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي، وهي «المدينة آمنة»، و«إسعاد المجتمع»، بدوريات ذات طابع عربي أصيل، تواكب الركب الحضاري، وترسخ شعور أفراد المجتمع بالأمن والأمان، وتبث الطمأنينة بتجوّلها في شوارع ومناطق الإمارة. واليوم نعتز بفتح المركز أبوابه لإسعاد الجمهور الخارجي عبر برامج متخصصة للتدريب والتعليم والترفيه والتأهيل.
من جانبه، أوضح الرائد ضاحي الجلاف، نائب مدير مركز شرطة الخيالة، أن المركز يفخر بمسيرته النوعية وإنجازاته التي حققها منذ بدء العمل بدوريات الخيالة في سبعينيات القرن الماضي، وصولاً إلى تأسيس المركز اليوم، بكل الخدمات التي يقدمها أمنيا ومجتمعيا، مشيراً إلى تقديم المركز منذ بداية العام وحتى نهاية أغسطس خدماته إلى 274 مستفيداً ما بين الجمهور الداخلي والخارجي، بواقع 81 شخصاً تدربوا على الفروسية في مدرسة تدريب الفروسية، و33 شخصاً استفادوا من خدمة رعاية خيولهم أثناء فترة غيابهم، وتأهيل فارسٍ واحدٍ لسباقات القدرة والتحمل، واستفاد 40 شخصاً من خدمات الترفيه بركوب الخيل في الصحراء، وامتطاء البوني، إضافة إلى تقديم خدمة نقل الخيول لعدد 28 مستفيداً، وتقديم 29 عرضاً للخيالة للإدارات العامة في شرطة دبي.
أساليب حديثة
تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية بإسعاد أفراد المجتمع، ومنهم أصحاب الهمم، أكد الرائد الجلاف أن المركز، وإلى جانب شراكته مع هيئة تنمية المجتمع بشأن خدمة جلسات التدريب العلاجي بركوب الخيل لأصحاب الهمم، فإنه يطرح الآن الخدمة أمام الجمهور الخارجي عبر المركز مباشرة، خاصة أن هذا العلاج واحد من أهم الأساليب الحديثة نسبياً في تحسين بعض الإعاقات الجسدية والإعاقات الذهنية، وتعتمد هذه الوسيلة العلاجية في المقام الأول على التوافق الحركي بين حركة الحصان وراكبه، ويقدم الخدمة موظفون مؤهلون للتعامل مع هذه الحالات، وباستخدام خيول مناسبة للجلسات العلاجية، بالإضافة إلى وجود المعدات والتجهيزات لضمان سلامة أصحاب الهمم.