مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
قدمت مؤسسة سعود التعليمية الخيرية 28 منحة دراسية للطلبة للالتحاق بكلية الطب والعلوم الصحية والتمريض والجامعة الأميركية في مختلف التخصصات العلمية.
وتواصل المؤسسة جهودها في النهوض بالتعليم من خلال 4 مدارس خيرية تقدم نظاماً تعليمياً خيرياً ومجانياً لتعليم 48172 طالباً وطالبة من 28 جنسية يتم من خلالها رعاية الطلبة الموهوبين والمبتكرين من ذوي الدخل المحدود وتقديم خدمات وبرامج تعليمية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت سمية حارب السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية أن هدف المؤسسة الأول التميز والريادة في الخدمات التعليمية الخيرية المستدامة وتقديم خدمات متطورة لرعاية وتأهيل ذوي الهمم وتمكينهم في المجتمع وخلق بيئة محفزة، للمواهب والابتكار من خلال تبني مشاريع استثمارية وقفية خيرية مستدامة والتي من شأنها إعطاء الطلاب فرصة لاستكمال مستقبلهم التعليمي وذلك من خلال تقديم المنح الدراسية الجامعية بعد إنهاء مرحلتهم الثانوية.
وقالت السويدي إن النظام الذي تبنته المؤسسة يهدف إلى تشجيع الطلبة وتحفيزهم على التفوق الدراسي المستمر وتبني مبادرات وحملات لتعزيز الشعور لدى الطلبة ودعمهم معنويا منوه أن عدد خريجي مدارس المؤسسة الأربعة بلغ 3315 خريجا، وأشارت إلى أن المؤسسة تتبنى سنويا مبادرات وحمالات خيرية منها حملة «خلونا نساعدهم» التي نجحت في دورتها الأولى عام 2018 بجمع مبلغ مليونين و330 ألف درهم، والتي ساهمت من خلالها بتوفير الدعم اللازم لتغطية المستحقات المالية للطلبة في المدارس الخاصة بإمارة رأس الخيمة ودعم طلاب برنامج المنح الجامعية في الجامعة، كما نجحت الدورة الثانية عام 2019 بحصد 5 ملايين درهم لسداد رسوم الطلبة المتعثرين والمتعففين من مختلف مدارس الإمارة، ناهيك عن مساندة فئة أطفال التوحد وأصحاب الهمم.
كما تمكنت الحملة في دورتها الثالثة عام 2020 من حصد 3 ملايين درهم لتوفير أجهزة حاسب آلي محمولة وأجهزة لوحية ضمن مبادرة «ملتزمون يا وطن» بتعليمهم عن بعد فترة كورونا والتي سعت المؤسسة حينها إلى تطوير خدماتها التعليمية من خلال توظيف التقنية الرقمية وخلق بيئة النظام التعليمي المعتمد حيث يتلقى الطلبة تعليمهم من خلال الفصول الافتراضية التي تنشأ عبر منصات المؤسسة الرقمية في تلك الفترة.