أبوظبي (وام)
أصدر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قراراً بضم، الرئيس السابق للنيجر، محمدو إيسوفو، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين. وتولى إيسوفو رئاسة النيجر في الفترة ما بين عامي 2011 و2021، وكان قد شغل سابقاً منصب رئيس وزراء النيجر في الفترة ما بين أبريل 1993 وسبتمبر 1994 واستقال من هذا المنصب، ثم أصبح رئيساً للجمعية الوطنية في الفترة ما بين 18 فبراير 1995 و27 يناير 1996.
وحصل الرئيس السابق للنيجر في مارس 2021 على جائزة مو إبراهيم، وهي من أبرز الجوائز الإفريقية التي تمنح للقادة نظير الحكم الرشيد، كما أنه كان عضواً بلجنة تحكيم جائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية في دورتها 2022، ويعد من الحكام البارزين بإفريقيا خاصة في ظل جهوده المتعددة في دعم السلم الإفريقي. وأعرب محمدو إيسوفو، عن سعادته البالغة لانضمامه لعضوية مجلس حكماء المسلمين، مؤكداً امتنانه الشديد لثقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وجميع العلماء الكبار أعضاء المجلس. وأشاد إيسوفو بدور مجلس حكماء المسلمين في دعم الأمن والسلم الدوليين خصوصاً في القارة الإفريقية، وما يبذله من جهد في مكافحة خطابات التطرف والكراهية والعنصرية، وتصحيح الصور السلبية عن الإسلام والمسلمين في كل العالم.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة تأسست في 21 رمضان من عام 1435هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، تهدف إلى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وتجمع ثلة من علماء الأمة الإسلامية وخبرائها ووجهائها ممن يتسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطية، بهدف المساهمة في تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدة الاضطرابات والحروب، التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتشرذم. ويعد المجلس - الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له - أول كيان مؤسسي، يهدف إلى توحيد الجهود في لم شمل الأمة الإسلامية، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدد القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة، وتشيع شرور الطائفية والعنف التي تعصف بالعالم الإسلامي منذ عقود.