شهد معالي علي راشد الكتبي رئيس دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، والدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، احتفالات المركز باليوم العالمي لمهارات الشباب، التي تم خلالها الكشف عن المهارات العالية التي يتميز بها المواطنون والمواطنات، خريجو وطلبة برنامج أبوظبي التقني «التوطين تدريب وتمكين»، والذين يعملون في الجمعية في وظائف تصل إلى مدير فرع، بمجالات عديدة منها التسويق، والبيع، وأمين الصندوق، وخدمة العملاء وإدارة المخازن، وذلك بحضور غنام المزروعي الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وأمل الجابري مدير عام هيئة الموارد البشرية بالإنابة، ومحمد حاج خوري عضو مجلس إدارة جمعية أبوظبي التعاونية، وعلي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات، ونخبة من المسؤولين، وذلك في فرع الجمعية بمنطقة ربدان.
وأكد معالي علي راشد الكتبي أن القيادة الرشيدة تضع مستقبل شباب الإمارات في قمة الأولويات، حيث يتم العمل بكل جد وتميز لتمكين كافة المؤسسات من أداء دورها العالي لصناعة الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة في كافة التخصصات الحيوية المطلوبة في سوق العمل بالدولة، وذلك خلال جولة لمعاليه تفقد خلالها أداء المواطنين والمواطنات في عدة أقسام نجح شباب الوطن في أداء الواجبات المطلوبة منهم على أكمل وجه، مؤكداً على أن إنجازات «أبوظبي التقني» يشهد لها الجميع.
وأضاف معالي علي راشد الكتبي قائلاً: «لقد نجح مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في مفاجأة الجميع، بنجاحاته الرائدة في صناعة وتخريج نخبة متميزة ورائعة من الكفاءات الوطنية، عبر برنامج «التوطين تدريب وتمكين»، وهي الكوادر الوطنية التي شاهدها الجميع، وشهد لها على قدراتها الفائقة في مختلف القطاعات بالجمعية.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إن احتفاء «أبوظبي التقني» باليوم العالمي لمهارات الشباب، تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة ترسيخ جهود الدولة في تدريب وتمكين شباب الإمارات، بما يكسبهم المهارات النوعية اللازمة لتمكينهم من أداء كافة المهام في مختلف التخصصات المطروحة في سوق العمل بجدارة، بما يمنحهم فرصاً جديدة للتوظيف والعمل في القطاع الخاص، وهو الأمر الذي يتوافق كذلك مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 بأن يكون يوم 15 يوليو، يوماً عالمياً لمهارات الشباب.
وأشاد الشامسي بهذه النخبة من شباب وفتيات الوطن، الذين استعرضوا خلال الاحتفالات، قدراتهم العالية في الأداء الوظيفي، بما يؤكد امتلاكهم قدرات متميزة تؤهلهم للترقي في الوظائف بمختلف التخصصات، التي تلبي متطلبات هذا القطاع الهام، معرباً عن تقديره للدور الوطني الذي تقوم به جمعية أبوظبي التعاونية، ومؤسسة ماجد الفطيم للتجزئة «كارفور» في تدريب وتعيين المواطنين وتمكينهم من تطوير الذات وفق برامج علمية وعملية متميزة، وبما يحقق الصالح العام للوطن والمواطنين.
وقال غنام المزروعي الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: إن «أبوظبي التقني» نجح في استقطاب نخبة من شباب وفتيات الوطن، الذين يعملون حالياً مديرين وموظفين في قطاعات حيوية ومهمة في كارفور وجمعية أبوظبي التعاونية، وهذا أمر يبعث على الفخر بأبناء الإمارات.
وبدوره، أشاد محمد حاجي الخوري عضو مجلس إدارة جمعية أبوظبي التعاونية، بالمهارات العالية لشباب وفتيات الوطن، مؤكداً تطلع مجلس إدارة الجمعية الدائم للتعاون مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بما يحقق المصلحة العليا للوطن والمواطن، بما يثري خبرات أبناء الإمارات ويرسخ قدراتهم لتوطين القطاع الخاص بالدولة.