عدد اليوم
منى الحمودي (أبوظبي)
أكد شباب الوطن، أن همتهم وعزيمتهم قوية وجاهزون للمضي قدما في رحلة البناء والتطوير المستمرة في الوطن، عبر التسلح بالعلم والمعرفة بما يعود على الإمارات بالمنفعة والخير. وقال محمد يوسف الشامسي: «استثمرت دولة الإمارات بالشباب منذ قيام الاتحاد الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث آمن بقدرات الشباب ودورهم في التقدم والازدهار المتفرد الذي يأتي بسواعد أبناء الوطن وشبابه، ليحقق مسيرة تنموية فريدة في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله» الذي حرص على توفير كافة سبل الرعاية والدعم للشباب ليحققوا الإنجازات والمستهدفات للدولة».
وأكد جاسم محمد خميس، أن الاهتمام الذي يحظى به شباب الوطن برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حافز كبير لتحقيق الأهداف والطموحات والتطلع لتحقيق المزيد بما يسهم في تسطير الإنجازات في المجالات كافة.
وقال محمد إسماعيل الحوسني: إنجازات شباب الوطن وتسجيل بصمتهم في المحافل والإنجازات هي تأكيد على أن شباب الإمارات حريصون على رفع راية الوطن، ودائما مستعدون لتحقيق الإنجازات الوطنية باعتبارهم شركاء رئيسيين في الإنجازات الكبيرة.
وأشار حمد أحمد البلوشي، إلى أن شباب الوطن كانوا عنصراً مهماً في ما حققته الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية ويعتبرون ركيزة أساسية في مسيرة الخمسين القادمة، حيث يعتبر الشباب طاقة نابضة تمضي قُدماً بتوجيهات القيادة والدعم والرعاية المقدمة لهم لتحقيق الإنجازات ومواصلة الطموحات بلا حدود.
وذكر بدر أحمد الخوري، أن جميع الأرقام والحقائق تؤكد المرحلة السباقة والمتفردة التي وصلت لها دولة الإمارات في الاعتماد على شبابها باعتبارهم العمود الفقري والأساس لاستمرار مرحلة البناء والتطوير.
واعتبر فاضل سلطان الهاملي، أن المعايير التي يتم فيها التعامل مع شباب الوطن هي أساس المكانة التي وصلوا لها، حتى وجدوا أنفسهم متفردين في مرتبة متقدمة لا ينافسهم أحد. وقال: «أولت القيادة الرشيدة في الإمارات أهمية كبيرة للشباب وعملت على فتح آفاق لا محدودة للتقدم والتمييز والانفراد حتى أهلتهم وأصبحوا رقماً لا يستهان به في كبرى المحطات والمحافل الدولة، مسجلين بذلك تميزاً عالمياً للدولة.
وقال عبدالله المزروعي: إن حرص دولة الإمارات على إشراك الشباب في تصميم المستقبل مساهم كبير في تنوع وتفرد المشاريع والمنجزات للدولة، فالجدير بالذكر أن قيادة الإمارات حريصة على إشراك الشباب في وضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات وظهر ذلك جلياً من خلال المشاريع والأهداف التي تطمح الدولة لتنفيذها والوصول لها، كون أن الشباب هم الطاقة النابضة والحيوية التي تسهم في خلق الأفكار والمقترحات المبتكرة وتنصع رؤى المستقبل بتصوراتهم المتفردة والمتميزة.
ولفت عيسى أهلي، إلى أن استراتيجيات الدولة وتشريعاتها وسياساتها التي تضمن المشاركة الفاعلة للشباب هي أساس التميز والحرص الذي يتمتع به شباب الإمارات، والذين يرون الوطن ومنجزاته بعيون القيادة التي حرصت على الاستماع لهم وتعزيز روح القيادة والتميز لديهم بما يلبي طموحاتهم، ويجعلهم شركاء في خدمة الوطن وحمايته والحرص على تقدمه ورفعته وتعزيز سمعته الحسنة بين دول العالم أجمع.
