آمنة الكتبي (دبي)
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد حرص القيادة على الشعب، وقدرة دولة الإمارات على مواجهة أي تحديات أو أزمات اقتصادية أو أزمات غذاء أو طاقة عالمية.
وقال ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي: تأتي كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتؤكد على رؤية سموه للمستقبل بعين الحاضر، وعلى استمرارية العطاء بل الوصول به إلى الازدهار الذي هو أساس بناء ذلك الوطن.
وأضاف: كذلك نرى في الكلمة تأكيداً على دعم المواطن والحرص على استقراره وسعادته، والوصول به إلى أعلى المراتب، وتعزيز المبادئ والقيم التي تربى عليها أبناء زايد من التكاتف والتعاون والمستقبل الواحد والهدف الذي هو اتحاد دولة وشعبٍ لا مثيل له، كما تؤكد قيادتنا الرشيدة أن دولة الإمارات باقتصادها ستبقى هي الأفضل بازدهارها وتقدمها، بما فيه الخير للوطن ولشعبه، وهذه إشارة من صاحب السمو رئيس الدولة إلى أن العطاء مستمر والازدهار في تقدم، وأن الإنسان الإماراتي كان ولا يزال مصدر إلهام للقيادة ومصدراً للابتكار والإبداع والتقدم، فنحن اليوم دولة قوية باقتصادها وشعبها الطموح وقيادتها الاستثنائية، لذا هذا هو اليوم الذي يجب علينا أن نتكاتف فيه ونساهم في رفعة الوطن واستقراره.
بدورها، قالت سارة فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت في توقيت مهم للغاية، حيث يشهد العالم أوضاعاً اقتصادية صعبة وموجة تضخم عالمية»، مبينة أنها تؤكد قدرة دولتنا على مواجهة أي تحديات أو أزمات اقتصادية أو أزمات غذاء أو طاقة عالمية. وأضافت: «حيث أكد سموه على أن اقتصاد دولة الإمارات اليوم أصبح من أكثر الاقتصادات قوة ونمواً، كما تمتلك دولتنا اليوم منظومة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة، ولكن لابد من التفاعل السريع مع توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة فيما يتعلق بضرورة تسريع جهود تنمية الاقتصاد عالمياً، والاستمرار في تعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات، وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال، كما ينبغي كذلك الإسراع في تنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وتابعت: «كلنا ثقة وأمل وتفاؤل بأن الخمسين عاماً المقبلة من عمر دولتنا الفتية ستكون أكثر إنجازاً وتحقيقاً للأحلام والطموحات، وذلك لأن لدينا قيادة فريدة تمتلك فكراً استثنائياً مستنيراً وشعباً وفياً ملتحماً بقيادته ومخلصاً لها، وستكون دولتنا، بفضل الله، واحدة من أكبر اقتصادات العالم، وإحدى الدول الأكثر تأثيراً في صنع مستقبل العالم، بفضل رؤى وتوجيهات قيادتنا الحكيمة.
وأكدت شذى النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الكلمة التي وجّهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لم تكن لشعب الإمارات مواطنين ومقيمين فحسب، وإنما كانت موجّهة لقادة وشعوب دول العالم كافة، موضحة أن الكلمة حملت رسائل داخلية وخارجية شديدة الأهمية، ترسّخ قيمة الدولة وقوتها السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تشكل خريطة طريق واضحة لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً. وقالت، إن كلمة سموه تحمل دلالات عميقة تجسد إيمان القيادة الرشيدة بتمكين أبناء وبنات الوطن، وأن الإنسان في الإمارات يمثل جوهر مسيرة التنمية المستدامة للخمسين عاماً المقبلة، وركيزة أساسية نحو تحقيق المزيد من الإنجازات العالمية. وأضافت أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة، حفظه الله، تمضى بخطى واثقة نحو المستقبل بسواعد أبناء وبنات الوطن الذين يشكلون المحرك الرئيس لمسيرة الإمارات الحضارية والإنسانية والتنموية.