عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
استقبلت الأسواق والمراكز التجارية وغيرها من محال الخياطة والحلويات في رأس الخيمة المستهلكين من أفراد المجتمع الراغبين في توفير مستلزمات عيد الأضحى وسط إجراءات احترازية ووعي مجتمعي يحافظ على صحة وسلامة الجميع من الفيروس المستجد كوفيد19.
وقد حرصت الجهات الاقتصادية ودائرة البلديات إلى جانب جهود عدد من الجهات المساندة إلى تطبيق التدابير الوقائية في مختلف المواقع والتنظيم من حركة وتنقل المستهلكين، منها الأكثر إقبالاً خلال عيد الأضحى والتي تتمثل في أسواق المواشي والمقاصب ومحال الخياطة والحلويات وغيرها بهدف تأمين الجميع والتقليل من الزحام.
وقال علي مصبح: إنه قبل حلول عيد الأضحى المبارك شهدت الأسواق والمراكز التجارية إقبالاً لافتاً لتوفير الأسر والأفراد مستلزمات العيد، وفي ظل الوضع المستمر للفيروس المستجد كوفيد 19، فقد شهدت تلك المنشآت تقيدا تاما من قبل الجميع ممن يعي أهمية الالتزام التام بارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الجسدي، والتي سعت من خلالها المنشآت إلى وضع الملصقات الخاصة بذلك، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع وتسهيل عملية حصولهم على المستلزمات وسط بيئة أمنة.
وذكر أنه خلال اليومين الماضيين، شهدت أسواق المواشي إقبالاً ملحوظاً لتوفير أضاحي العيد وغيرها من اللحوم المقدمة على موائد العيد فضلاً عن محال الخياطة لاستلام الملابس واستكمال مستلزمات العيد من شراء الخضار والفاكهة والحلويات وغيرها، مشيراً إلى أهمية أن يتجه الأهالي إلى شراء احتياجاتهم قبل حلول العيد بأيام لتفادي الازدحام الحاصل في الأسواق والطرق والمسارات.
وأكدت جواهر الطنيجي، أنها تقصد الأسواق من محال الخياطة لاستلام ملابس العيد التي تنتهي قبل حلول العيد بيوم أو يومين وذلك للضغط الحاصل على المحال، مع الحرص على توفير الحلويات والمخبوزات التي ستقدم على موائد العيد طيلة الأيام الثلاثة، بالإضافة إلى شراء الخضار والفاكهة وغيرها التي يحتاج إليها أفراد عائلتها لتكتمل فرحتهم بحلول العيد، مشيرة إلى أهمية تقيد كافة أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية منها التعقيم المستمر وتطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في المواقع المزدحمة للحد من انتشار الفيروس المستجد، لتوفير المستلزمات دون التعرض إلى خطر الإصابة والاكتفاء بفرد واحد من العائلة للذهاب والتبضع لتفادي الزحام في المنشآت.
وقال إبراهيم الشحي: إنه على الرغم من توجه العديد من المحال التجارية إلى توفير خيارات التبضع الافتراضي عبر التطبيقات الذكية «والأون لاين» وإيصال المنتجات إلى المنزل من دون عناء التوجه إلى المتاجر، إلا أن الأغلبية يحرصون على التواجد المباشر في المحال التجارية للشعور بفرحة الاستعداد للعيد والاستمتاع بالأجواء المقامة في تلك المواقع والتي تشهد تدافع الجميع للشراء.
وأكد أن كافة المتاجر والأسواق التي رفعت استعدادها وجاهزيتها لاستقبال المستهلكين، تحرص على تطبيق التدابير الاحترازية التي من شأنها الحفاظ على صحة الجميع وتوفير تجربة تسوق أمنة يحيطها الوعي المجتمعي من قبل المستهلكين، لدعم الجهود المقدمة من قبل الجهات المختصة التي تسعى إلى الحد من انتشار الفيروس.
إلى ذلك نشرت الجهات الشرطية عناصرها ودورياتها في مواقع مختلفة، على الطرق والأسواق لدعم الاستقرار في المجتمع وتسهيل حركة تنقل أفراد المجتمع والعمل على متابعة البلاغات إن وجدت، فضلاً عن قيام الجهات الاقتصادية بالرقابة على الأسواق والأسعار، والبلديات من توجيه المفتشين للرقابة على المنتجات، لضمان توفير تجربة تسوق آمنة تطغى عليها أجواء العيد السعيد وسط تدابير احترازية في كافة أنحاء الدولة.
