«الطوارئ والأزمات» تعلن ضوابط واشتراطات صلاة العيد وإجراءات الوقاية

أعلنت علنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم الاثنين، ضوابط واشتراطات صلاة عيد الأضحى المبارك في مساجد ومصليات الدولة، والإجراءات الوقائية المتبعة.
وأعلن الدكتور طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا، «نفتخر بحصول دولة الإمارات على المركز الثاني عالمياً في مؤشر بلومبيرج ضمن أفضل الدول مرونة في التعامل مع جائحة كوفيد-19، الأمر الذي يدل على تعامل الدولة مع الجائحة بفاعلية ومرونة مكنتها لأن تكون ضمن الدول المتصدرة في المؤشر العالمي».
وأوضح أن الإجراءات الاحترازية والوقائية لعيد الأضحى المبارك ستكون على النحو التالي:

كما أعلنت الهيئة بروتوكول صلاة عيد الأضحى المبارك وفقا للإنفوغراف:

وأضاف المتحدث أنه «يمنع التعامل مع العمالة المتجولة بهدف ذبح الأضاحي وسيتم مخالفة كل من يتعامل معهم. وعلى السلطات المحلية المعنية تقييم إجراءات المسالخ وأسواق المواشي والتفتيش عليها خلال يوم العيد وتنظيم الحركة بما يضمن عدم الازدحام وسلاسة تقديم الخدمة».
ونصحت الهيئة «بدفع ثمن الأضاحي من خلال توكيل الجمعيات الخيرية الرسمية في الدولة بالذبح والتوزيع أو من خلال التطبيقات الذكية المعنية بالأضاحي».
وأشار المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى أنه «لوحظ في الفترة الماضية تهاون البعض بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بجائحة #كوفيد19 في الأماكن العامة»، مهيبا بالجمهور الكريم «على أهمية المسؤولية المجتمعية وإبراز مدى التزامنا بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الموصى بها بهدف استدامة التعافي الذي ينعكس على كافة القطاعات»، وموصيا «بالوقاية والحذر خلال العطلة وفي حال الرغبة بالسفر والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية».
وقال إن «الجهات المعنية ستقوم بتشديد الرقابة والرصد لضمان عدم التجاوز للبروتوكولات المعلن عنها في كافة مناطق الدولة حرصاً على صحة وسلامة الجميع كما سيتم الاعلان عن المخالفات في الفترة القادمة».
وأكد «تستمر دولة الإمارات على نهجها الاستباقي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 وتداعيتها المحتملة، من خلال منظومة عمل وطنية متكاملة، ونؤكد على جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع ارتفاع الإصابات من خلال توفير كافة الإمكانيات والموارد لضمان صحة وسلامة المجتمع».