لكبيرة التونسي (أبوظبي)
كرَّمت جائزة «الأم تريزا» مجموعة من الشباب المواطنين من «صنّاع التغيير» الذين قدموا مجموعة حلول مستدامة لمختلف المشكلات البيئية على المستويين المحلي والعالمي، ودعوا إلى اتباع أفضل الممارسات والعمل على حل التحديات الراهنة والمستقبلية. وعملوا على تقديم محتويات ثقافية وتوعوية متنوعة تسهم في الارتقاء بالوعي البيئي وتكرِّس الشغف والطموح والمثابرة والتعمق في مختلف المجالات ذات الصلة.
الشباب المكرَّمون حققوا فرقاً من أجل استدامة الأرض والمحيطات، موظِّفين مهاراتهم المعرفية والعلمية في خدمة البيئة.
«الاتحاد» أجرت لقاءات مع عدد منهم، حيث عبَّروا عن سعادتهم بالجائزة وتحدثوا عن جانب من طموحاتهم التي دفعتهم إلى اختيار درب النجاح والتميز، والمساهمة في إيجاد أفكار بناءة على مختلف الصعد.
ميثاء الهاملي، عملت على حماية أعماق البحار والحفاظ على النظم البيئية البحرية، ودعت إلى الحفاظ على التنوع البحري. تُعتبر واحدة من بين العديد من الفتيات الإماراتيات اللواتي أثبتن قدراتهن على العمل في المجال البيئي.
عن فوزه بهذه الجائزة القيمة، ذكر الطالب أحمد المطوع أنه فخور بتكريمه ضمن فئة الشباب، وقال: الجائزة وسام على صدري، وهي دافع ودعم للعمل بطاقة أكبر، موضحاً أنه ركَّز على توظيف التكنولوجيا في حماية البيئة.
وأضاف: عملت على تسخير التكنولوجيا من أجل الحياة واستدامة الموارد، وابتكرت «روبوتاً» لدعم المجال البيئي، وحزت عن ذلك عدة جوائز. وعبر سعيد أحمد الرميثي عضو المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن فخره واعتزازه بهذه الجائزة، مؤكداً أن مشاركته تمثَّلت في حماية البيئة عن طريق صناعة المحتوى الهادف الذي يحث على الاستدامة وإحداث التغيير في أوساط الشباب.
مزنة المنصوري مقرِّر في البرلمان الإماراتي للطفل، وطالبة طب في جامعة الإمارات، عبَّرت عن فخرها واعتزازها بهذه الجائزة المرموقة، مؤكدة أنها ستدفعها إلى تقديم الأكثر، واعتبرتها حافزاً لها ولمختلف الشباب.