أبوظبي (الاتحاد)
قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي: «تحتفل دولة الإمارات بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية»، بالنساء العاملات في السلك الدبلوماسي واللاتي يمثلن ركيزة أساسية في جهود تحقيق عالم أكثر سلاماً وازدهاراً».
وأضاف سموه في تغريدة على حساب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في «تويتر»: «تمثل المرأة الإماراتية أكثر من 40% من موظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وحيث تعمل في عدة مجالات، مثل: حقوق الإنسان، والقانون الدولي، والمساعدات الإنسانية، والتجارة الدولية، والأمن».
وذكر سموه أن دولة الإمارات قد حققت واحدة من أعلى النسب في المنطقة فيما يتعلق بعدد النساء العاملات في المجال الدبلوماسي، حيث تشغل المرأة منصب السفير في دول مختلفة، بما في ذلك الدول الكبرى، وتفخر الدولة بدورهن في تعزيز السلام العالمي وبمساهمتهن في صنع التاريخ».
وأكد سموه أن عمل الدبلوماسيات ركيزة من ركائز نجاح السياسة الخارجية لدولة الإمارات التي تؤكد على أهمية التسامح، والتعاون، والحوار بين الثقافات، وتظهر الأبحاث أن مشاركة المرأة في الدبلوماسية تؤدي إلى نتائج أفضل في السعي لتحقيق السلام في العالم، وفي هذا الصدد، تحشد دولة الإمارات، بصفتها عضواً في مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، الجهود العالمية لتمكين المرأة وتحسين رفاهية الإنسان، حيث تعتبر المرأة شريكاً رئيساً في السعي لتحقيق العدالة والأمن والاستقرار.
وأضاف سموه: «تدرك دولة الإمارات أهمية التأثير الذي تسهم به جهود المرأة في الدبلوماسية، ونحن بدورنا نقدم لها التشجيع الذي تستحقه باعتبارها نموذجاً يحتذى به، وصانعة سلام، وصاحبة همة عالية، ودور محوري في العمل الدبلوماسي».
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت قبل ثلاثة أيام، الـ 24 من يونيو «اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية»، مؤكدة أهمية إشراك المرأة في صنع القرار على الصعد كافة.. ولطالما حرصت دولة الإمارات على تمكين المرأة في العمل الدبلوماسي على جميع المستويات من خلال مشاركة فعالة ومؤثرة داخل الدولة وخارجها.
ومن جانبها، قالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية: «يسرني أن تدرك الأمم المتحدة الدور الكبير الذي تقوم به المرأة في الدبلوماسية من خلال تكريس هذا اليوم تقديراً لها، لطالما اعتقدت دولة الإمارات أن المرأة جزء لا يتجزأ من نسيح التعاون الدولي وصنع القرار متعدد الأطراف وحل النزاعات .. لقد أسهمت المرأة في تشكيل وتحسين النظام الدبلوماسي العالمي كما نعرفه اليوم».