دبي (وام)
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن مدينة «إكسبو دبي» ستكون موطناً عالمياً للإبداع، ونموذجاً لما ستكون عليه مدن المستقبل. وقال سموه، إن المدينة سوف تكون وجهة متكاملة توفر مقومات النجاح، وتعزز ثقافة العمل المشترك في منظومة نمو عالمية ومستدامة، وذلك استناداً إلى إرث «إكسبو» في التعاون والابتكار والعمل الهادف الذي يراعي بيئتنا ومستقبل الأجيال القادمة. وأضاف سموه «هدفنا أن تكون مدينة إكسبو دبي أفضل مكان على وجه الأرض يحتفي بالمبدعين من كل أنحاء العالم، وأن تكون منصة للعمل والتعاون، ومنطلقاً لابتكارات عديدة تغير العالم وترسم ملامح مستقبل أفضل».
وألقت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لـ«إكسبو 2020»، الخطاب الأخير لدولة الإمارات العربية المتحدة في اجتماع المكتب الدولي للمعارض المنعقد في باريس، وذلك بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، حيث استعرضت معالي ريم الهاشمي أمام أعضاء الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن افتتاح «مدينة إكسبو دبي» مطلع أكتوبر المقبل. كما تطرقت معاليها إلى الإنجازات التي حققها «إكسبو 2020 دبي» في مختلف المجالات ونجاحه في جمع العالم رغم تحديات الجائحة. وقالت معاليها، لقد أصبحت مدينة «إكسبو دبي» وجهة للعلم والتعليم، الأمر الذي سيجعلها مثالاً حياً للمناطق الحضريّة المبتكرة الحاضنة لجهود التعاون وتبادل المعرفة وصناعة المواهب المستقبلية. وستُسخَّر مزايا البنية التحتية الاستثنائية للمدينة في توليد القيمة الاقتصادية محلياً وعالمياً بصفتها مركزاً للتقنية النظيفة والخضراء، كما ستستند المدينة إلى الأسس التي قام عليها إكسبو الافتراضي وإلى وجودنا في عالم ميتافيرس، وسيجري اغتنام التطورات التكنولوجية الرائدة لإنشاء مساحة فريدة في عالم رقمي تتسع آفاقه يوماً بعد يوم. وذكرت معاليها أن المدينة ستحافظ على التزامات المسؤولية البيئية المشتركة التي كانت بمثابة بوصلة أخلاقيّة في مرحلة التشييد، وفي أثناء إقامة الحدث العالمي. وبذلك ستواصل المدينة رحلتها نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2030 في شهادة على السعي الدؤوب إلى تحقيق مبادرة بلادنا الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.