عدد اليوم
سعيد أحمد، لمياء الهرمودي، فهد بوهندي (إمارات الدولة)
أجمعت طالبات الثاني عشر في الشارقة على أن اختبار مادة اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأن الأسئلة انقسمت إلى 3 فقرات رئيسة بإجمالي 25 سؤالاً، كما سادت اللجان أجواء من الهدوء والاستقرار.
وقالت الطالبة فاطمة غانم: إن الاختبار احتوى على أسئلة منوعة، وقد واجه البعض من الطالبات صعوبة في الإجابة على عدد من أسئلة النحو، إلا أن الجميع استطاع تقديم ما يمكنه، وحل الامتحان خلال الوقت المقدر، والذي كان كافياً.
وأكدت الطالبة أسماء المرزوقي، أن أسئلة امتحان اللغة العربية جاءت سهلة في رأيها، وأنها استطاعت الإجابة على الأسئلة بشكل مباشر، كما إن الوقت المتاح كان مناسباً لعدد الأسئلة التي تم وضعها في الاختبار، ولم تواجه أية صعوبات في اللجنة.
وأكد عدد من الطالبات أن الجميع ملتزم بكافة الإجراءات الاحترازية خلال أداء الامتحان وأثناء تواجدهم في اللجان الامتحانية، ولا يوجد مخالفين، ولم تكن هناك أية صعوبات أو تحديات تقنية أثناء أداء الاختبار.
وفي أم القيوين، أكد عدد من طلبة الثاني عشر في المسارين المتقدم والنخبة أن أسئلة امتحان مادة اللغة العربية جاءت سهلة، ولم تواجههم صعوبة في حلها، فيما اختلفت آراء بعض طلبة المسار العام حول سهولة الامتحان.
وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين، إن اختبار مادة اللغة العربية، جاء بنسبة كبيرة سهلاً لمعظم الطلاب، في حين شكى عدد بسيط من طلبة المسار العام حول صعوبة بعض الأسئلة، التي كانت تحتاج إلى إجابة طويلة، لافتاً إلى أنه تم تدريب الطلاب على نماذج اختبار في السابق، وجاءت مطابقة بشكل قريب من الأسئلة، مما ساعدهم على سرعة الإجابة على الأسئلة. وقال الطالب سيف الغفلي «مسار عام» من أم القيوين، إن اختبار مادة اللغة العربية، جاء في متناول الطالب المتوسط، لافتاً إلى أن الأسئلة جاءت واضحة ولا تحتاج إلى تفكير أو جهد، كما إن الوقت كان كافياً.
فيما عبر عدد من طلاب الثاني عشر في مدارس عجمان، عن ارتياحهم من سهولة امتحان مادة اللغة العربية، التي جاءت مشابهة للنماذج التي تدربوا عليها خلال الفصل الدراسي الثالث، مؤكدين أن الأسئلة واضحة والوقت الزمني للاختبار كان مناسباً للإجابة على جميع الأسئلة والتأكد من صحتها.
وأضاف الطالب محمد النعيمي «مسار النخبة» بعجمان، أن اختبار مادة اللغة العربية كان سهلاً ولم تواجهه مشاكل في الإجابة عليها، مشيراً إلى إنه سيحقق نتائج عالية في هذا الاختبار. وفي الفجيرة، أكد طلبة الصف الثاني عشرأن اختبار مادة اللغة العربية سهل وبسيط وفي متناول الطالب المتوسط، مؤكدين أن الوقت المحدد للإجابة مناسب جداً. ومن جهته قال الطالب محمد المسماري:«الاختبار مناسب جداً، ولم أواجه أسئلة معقدة، فمعظم الأسئلة مباشرة وقد أجبت بشكل جيد خلال منتصف الوقت». وقال زميله راشد المسماري:«الاختبار متوسط وضم أسئلة متنوعة ومعظمها سهل ومباشر، وأرى أنه من الاختبارات التي قد تساعدنا على رفع المعدل».
بدورها، قالت ليلى عبدالله ولي أمر:«الحمد لله انطباع ابني عن اختبار اللغة العربية جيد جداً، حيث وصف الأسئلة بأنها متوسطة، وقد خرج من الاختبار معنوياته عالية جداً، مؤكداً أنه ومعظم زملائه أجابوا بشكل جيد».
وقال محمد أحمد «ولي أمر»: وصفت ابنتي اختبار اللغة العربية بأنه بسيط وغير معقد رغم طول بعض أسئلة اللغة العربية المعتادة.
وقت أطول
اتفقت آراء طلاب الثاني عشر حول اختبار مادة اللغة العربية، والتي وصفها الأغلبية بالجيدة رغم طول بعض الأسئلة التي تحتاج لوقت أطول، بالمقابل توقع تربويو مادة اللغة العربية أن تكون نتائج طلاب الثاني عشر بقسميه جيدة بنسبة 80%.
وبين عدد من التربويين أن واضعي الامتحان استعانوا بالأحداث الراهنة، والتي تميزت باعتمادها على قياس مهارات التعلم والتفكير العليا من استيعاب واستنتاج وفهم، مشيرين إلى أن الامتحان راعي الفروق الطلابية والتي روعي فيها جدول المواصفات ومهارات التفكير العليا من فهم واستيعاب واستنتاج، والتي ظهرت من خلال الأسئلة المستمدة من الواقع، للكشف عن مدى متابعة الطلاب لكل ما يجري وحديث في البيئة المحيطة به.
وقال الطالب خالد سلطان: إن طول الأسئلة تسببت بنوع من الارتباك للطلاب نتيجة تفكيرهم بانتهاء المدة الزمنية، مؤكداً أن الامتحان لم يخل أيضاً من وجود أسئلة تقيس المهارات الفكرية بين الطلاب والتي يهدف منها إبراز الطالب المتميز من الطالب المتوسط.
