إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت قيادات دينية وفكرية من مختلف الجاليات الإسلامية والعربية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، يكمل مسيرة البناء والتنمية، ويرسخ لمبادئ الوسطية والأخوة الإنسانية، باعتبار سموه رجل الإنسانية في عالمنا المعاصر، معربين عن خالص أمانيهم بأن يوفق الله سموه لما فيه خير شعبه وأمته، والتي لا يألو جهداً في سبيل خدمة قضاياها، ومهنئين الشعب الإماراتي والإنسانية جمعاء بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
بداية، هنأ فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية والرئيس التنفيذي لمنتدى الشيخ زايد العالمي للسلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بمناسبة انتخابه رئيساً ثالثاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقال فضيلته: نحن مسلمو الهند نتمنى له كل التوفيق والنجاح في مسيرته المستقبلية لقيادة دولة أرسى دعائمها زعيم الإنسانية زايد الخير والعطاء، مؤكداً أن سموه يتسم بخبرة عالية وشعبية واسعة لدى أبناء وطنه، وأنه شخصية لديه أفكار ثاقبة ورؤى هادفة لرفع الإمارات إلى آفاق الإنجازات وقيادتها نحو مستقبل مشرق زاهر، كما نشكر سموه على اهتمامه البالغ بتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين الإمارات وجمهورية الهند وبين الشعبين الشقيقين.
وقال فضيلته: إن المواقف الإنسانية التي اتخذها سموه في فترة جائحة «كورونا» ومقولته الشهيرة «لا تشلون هم» كانت بارقة أمل لأبناء وطنه وشعبه، بل زرعت تلك المقولة الرجاء في قلوب ملايين البشر حول العالم وساعدت لمواصلة حياتهم اليومية بهمة وعزيمة دون أن يمس بهم اليأس والقنوط رغم الصعوبات التي ألمت بهم في بداية تلك الفترة.
وأضاف فضيلته: إن الإمارات لها أيادٍ بيضاء في دعم الشعوب المختلفة في كل دول العالم، وإن الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة في تعزيز الإنسانية والخيرية والتعايش السلمي بين مختلف الفئات والطوائف نالت مكانة مرموقة بين شعوب العالم، كما أصبحت نموذجاً مثالياً في عالمنا المعاصر في تقديم المعونات العاجلة للفئات المنكوبة من الكوارث ودعم الشعوب المعوزين.
وفي هذه المناسبة، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سموه وإلى حكام الإمارات وشعبها ونسأل الله عز وجل أن يوفقهم لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه، وأن يجعل النجاح والتوفيق رفيق دربهم ومسيرتهم.
طريق الخير
وهنأ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وأستاذ الفلسفة الإسلامية، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لانتخابه من المجلس الأعلى للاتحاد رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وثقة ومبايعة شعب الإمارات، داعياً الله أن يوفقه ويسدد خطاه على طريق الحكيم زايد الخير.
وقال الدكتور محمد الخشت: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سموه تستكمل وتواصل مسيرة الخير والتنمية والازدهار والقوة، وتبني على إرث عظيم أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للإمارات كدولة متقدمة ومتطورة وقوية».. وأضاف الخشت، أن العلاقات العظيمة بين مصر والإمارات قيادة ودولة وشعباً، من الرسوخ والقوة بمكان، وتشهد ازدهاراً متزايداً، كما نوه بوصية القائد المؤسس العظيمة بالحرص الشديد على العلاقة الخاصة وفوق العادية مع مصر، وحبه الشديد لها، وهي الوصية التي حرص على تنفيذها أبناؤه وقيادات وشعب الإمارات الشقيق.
مسلمو روسیا الاتحادیة
وهنأ فضيلة الشیخ راوي عین الدین رئیس الإدارة الدینیة لمسلمي روسیا الاتحادیة، الأمین العام للمنتدى الإسلامي العالمي، عضو مجلس التعاون مع المؤسسات الدینیة التابع لرئیس روسیا الاتحادیة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال: «بالأصالة عن نفسي ونیابة عن الإدارة الدینیة لمسلمي روسیا الاتحادیة وعن 25 ملیون مسلم روسي، أتقدم إلیكم بأحر التهاني وأصدق التبریكات بمناسبة انتخابكم لمنصب رئیس الإمارات العربیة المتحدة، داعیاً المولى عز وجل أن یعینكم ویوفقكم ویسدد خطاكم».
وقال: على الرغم من البُعد الجغرافي الكبیر بین روسیا الاتحادیة والإمارات العربیة المتحدة، إلا أن المجتمعات المسلمة في كلا البلدین تمتلك علاقات أخویة منذ القدم، فنرى كیف أن مسلمي البلدین یتعاونون في شتى المجالات من أجل دعم وتعزیز الروابط الإنسانیة بین البلدین.. وإني على ثقة تامة بأن مسلمي روسیا والإمارات العربیة المتحدة سیستمرون في لعب دور الحلقة الاجتماعیة المهمة في كلا البلدین، وهم على استعداد لتطویر العلاقات بین مؤسسات الدولة ورجال الدین، وتعزیز الحوار البناء مع الطوائف الأخرى، وأسأل الله العلي القدیر أن یعطیكم الصحة والعافیة، وأن یبارك في جهودكم ویكللها بالنجاح، وأن یوفقكم إلى ما فیه خیر لدولة الإمارات العربیة المتحدة ولشعبها وللأمة الإسلامیة جمعاء.. مع أطیب الدعوات وأفضل الأمنیات.
تهنئة ألبانية
وقدم فضيلة الدكتور جمال السفرتي مستشار المشيخة الإسلامية الألبانية أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة بدر في جمهورية ألبانيا، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أعظم التهاني والتبريكات بمناسبة تسلمه مقاليد الأمور في الإمارات، وقال: «وإذ نبارك لسموه فحتماً نهنئ ونبارك للشعب الإماراتي الطيب العظيم الذي يستحق هذه المنحة وهذا الفضل بوجودكم قائداً أعلى في وطنه وحياته».
وأضاف: «لقد أثبتت الأيام أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تشهد فجر يوم إلا وكانت على أحسن حال من سابقه، وكان هذا بفضل الله تعالى ثم بوجودكم راعياً لشؤون الدولة خلال فترة الأزمة، واليوم أنتم تتابعون مسيرة الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» - باقتدار وحلم وحزم وحكمة وحنكة.. والعالم كله ينظر إليكم ويتطلع إلى التعاون معكم والاستفادة من عظيم خبراتكم وقدراتكم.. حفظكم الله تعالى وحفظ دولتكم وشعبكم الكريم المبارك».