دبي (الاتحاد)
وقعت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، رئيسة جامعة زايد، وعلي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصَّر بدبي، مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في سبيل تفعيل سلسلة من المبادرات والبرامج لدعم الطلبة المستحقين من جامعة زايد.
وأعربت معالي نورة الكعبي عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم، مثنية جهود القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التعليم بدولة الإمارات، وقالت: «تحرص جامعة زايد دائماً على إيجاد وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم مسيرة نجاح الطلبة، كونها جزءاً لا يتجزأ من تقدم الأمة في شتى المجالات، حيث تولي جامعة زايد اهتماماً كبيراً للريادة والتميز في الابتكار التربوي والبحث وتطوير القيادة الطلابية، والتي تلبي بشكل مباشر تطلعات القيادة الرشيدة في تهيئة جيل جديد قادر على المشاركة في مسيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدولة». وأضافت: «نشكر مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصَّر على جهودهم المستمرة في تنمية أبناء المجتمع وتمكين الطلبة من مواصلة دورهم الأساسي في النهوض بالبلاد ودعم التطوير التربوي والعلمي لشباب الدولة. ونحن ملتزمون بالمحافظة على مستويات الجودة وأرقى المعايير المهنية في دعم ومساندة الطلبة في مسيرتهم الأكاديمية، وسوف يحظى طلبتنا بدعمنا المعنوي الكامل إلى جانب دعمنا الاجتماعي والمالي، لينخرطوا بكل حماس وثقة في عملية تطوير ذاتهم والارتقاء بتعليمهم».
ومن جانبه، أكد المطوع حرص المؤسسة على بناء شراكات قوية مع مختلف الجهات والمؤسسات القادرة على تحقيق أثر إيجابي في المجتمع.