السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

60538 بلاغاً لـ«إسعاف دبي» خلال 3 أشهر

خليفة بن دراي
11 مايو 2022 01:49

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أعلنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تعاملها مع 60538 بلاغاً خلال الربع الأول من 2022، فيما بلغ عدد الحالات 75439 حالة كان معظمها حالات بسيطة.
وقال خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: إن معدل البلاغات في جميع أيام الأسبوع متقاربة، وإن أعلى معدل للبلاغات كان يوم السبت بمعدل 11324، يليه الثلاثاء بمعدل 11014 بلاغاً، وأما عن تصنيف الفئات فكانت نسبة الذكور أعلى من الإناث، حيث وردت بلاغات من 35268 حالة من الذكور مقارنة بنحو 26160 بلاغاً من الإناث. وأوضح أن تصنيف الفئات العمرية في عدد البلاغات لوحظ فيه أن الأغلبية للفئات العمرية بين 26 و40 عاماً وبمعدل 23778 بلاغاً لهذه الفئات. وبين أن أكثر أنواع البلاغات كانت بلاغات الحالات المرضية، حيث بلغت 30775، تليها الإصابات بمعدل 20082 بلاغاً، في حين أن أقل أنواع البلاغات كانت البلاغات المتعلقة بالصحة النفسية بمعدل 716 بلاغاً، وعن مواقع تلقي البلاغات فقد تصدرت المنازل عدد البلاغات بواقع 22751 بلاغاً.
وذكر أن المؤسسة تنفرد عالمياً بتقديم ‬أكثر من 29 خدمة إسعاف تخصصية لخدمة حالات الإصابات بمختلف أنواعها، وكذلك الحالات المرضية البسيطة والمزمنة والطارئة، بالإضافة للخدمات المقدمة لأصحاب الهمم والأوزان الثقيلة. وأكد أن المؤسسة لن تتوقف عن تطوير خدماتها الإسعافية، وطرح المبادرات المجتمعية، بما يحقق سلامة المجتمع، ويلبي تطلعات الحكومة في تحقيق الريادة العالمية في جميع المجالات، وأن تكون دبي المدينة الأفضل للعيش في العالم.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن دبي نموذج إلهام عالمي في إدارة محركات التغيير والتنمية المستدامة، وتحتل رفاهية الإنسان وسلامته وحياته الأولوية القصوى في نهج الإمارة.

منظومة عمل
وأفاد أن المؤسسة حققت من خلال منظومة عمل متكاملة العديد من الإنجازات العالمية، فقد نجحت في دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عن مبادرتيها «المستجيب الخارق» كأسرع سيارة إسعاف في العالم، و«حافلة الإسعاف البري» كأكبر سيارة إسعاف برية جبلية، تستخدم للاستجابة على الطرق والأماكن الوعرة، كما أنها نجحت رسمياً في تحقيق زمن استجابة للبلاغات خلال الحدث العالمي إكسبو 2020 بلغ دقيقة وثلاثة أجزاء من الثانية، وهو رقم عزز السمعة العالمية لدبي لسعيها لتكون المدينة الأكثر أماناً وسعادة في العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©