دبي (وام)
تنفذ وزارة تنمية المجتمع تزامناً مع احتفاء دولة الإمارات بأسبوع الأصم العربي في دورته الـ47 خلال الفترة من 20 إلى 27 أبريل الجاري، مجموعة فعاليات تعزز رؤية الدمج والتمكين تماشياً مع شعار الاحتفال بالأسبوع لهذا العام، وهو «إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة مراحلة»، وانسجاماً مع مستهدفات السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم وتحديداً في محور التعليم، من خلال إطلاق برامج توعوية تعكس رؤية الوزارة في تحقيق الدمج الذي يراعي مختلف الاحتياجات على أرض الواقع.
وضمن الفعاليات الداعمة لأصحاب الهمم في هذا الأسبوع مشاركة الوزارة في البرنامج التلفزيوني الرمضاني «بيني وبينك»، بمسابقة عن معنى كل إشارة إضافة إلى تخصيص حلقة على خاصية «إنستغرام» مباشر في حساب الوزارة، يتحدث فيها خبير لغة الإشارة محمد الرامزي عن أهمية لغة الإشارة في مناهج التعليم وتنفيذ أخصائية لغة الإشارة بالوزارة عبير الشحي لورشتين عن أساسيات هذه اللغة في مدارس التعليم الأساسي، وتقديم ورشة بلغة الإشارة تشمل ترجمة بعض المحاضرات، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. وبلغ عدد أصحاب الهمم من «فئة الإعاقة السمعية» وفقاً لقاعدة بيانات وزارة تنمية المجتمع 3065 شخصاً من المواطنين والمقيمين على حد سواء منهم 1833 من الذكور و1232 إناث، حيث يشكل الذكور ما نسبته «60 بالمائة». وتم اعتماد «أسبوع الأصم العربي» بناء على توصيات المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم الذي عقد في دمشق العام 1974، بهدف تسليط الضوء ورفع الوعي بالحقوق الأساسية لهذه الفئة وتمكينها من المشاركة في عملية التنمية والتطوير. وأولت دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بفئة الصم تجسد بمصادقتها على المبادئ العامة لاتفاقية حقوق الأشخاص «ذوي الإعاقة»، التي انضمت إليها دولة الإمارات، بما يحقق أفضل وأكمل دعم لحقوق الصم في المجتمع الإماراتي.