عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مستشفيات الشيخ خليفة التي تتم إدارتها وتشغيلها تحت مظلة مجموعة «بيور هيلث»، نجاح مبادرة الشبكة السريرية التكاملية لاحتشاء عضلة القلب (STEMI) التي تهدف إلى تحسين الرعاية المقدمة للمرضى الذين يعانون مضاعفات القلب الحيوية، وبالأخص حالات احتشاء عضلة القلب الناجم عن ارتفاع مقطع ST.
ومنذ انطلاقها في سبتمبر 2020، استطاع فريق عمل المبادرة تعقب أكثر من 500 مريض احتشاء عضلة القلب الناجم عن ارتفاع مقطع ST، وشكّلت نسبة 93% من الذكور بمتوسط أعمار بلغ 50 عاماً. وحقق أكثر من 82% منهم الوقت المستهدف بأقل من 120 دقيقة بدءاً من لحظة دخول المريض إلى المستشفى وصولاً إلى حصوله على العلاج المناسب في مركز التميز في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي.
وقال الدكتور عبد المجيد الزبيدي، المستشار الطبي لوزارة شؤون الرئاسة واستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية: «ليس أمامنا خيار عندما تكون حياة الإنسان على المحك. ونحن فخورون بنجاح مبادرة STEMI في الإمارات الشمالية، والتي بفضل تميزها أصبحت لدينا واحدة من أفضل المنشآت الصحية لأمراض القلب في إمارة رأس الخيمة».
بدوره، قال آلان بوسطن، الرئيس التنفيذي للمكتب الطبي في «بيور هيلث»: «تشكل العناية بالمرضى أولوية قصوى في هذه المبادرة وفي جميع عملياتنا في بيور هيلث. ويتمحور نجاح مبادرة STEMI على قدرتها في توفير خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية للمرضى عبر التعامل مع برنامج الخدمات السريرية المرتكز على شرائح سكانية معينة لتلبية الاحتياجات الخاصة لهذه الشريحة بعينها».
وتساهم مبادرة (STEMI) للتكامل السريري في تبسيط التجربة السريرية والتشغيلية في مستشفيات الشيخ خليفة والمستشفيات التابعة لها، في سبيل حماية حياة مرضى «احتشاء عضلة القلب الناجم عن ارتفاع مقطع ST» في الإمارات وتزويدهم برعاية صحية على مستوى عالمي من خلال «مركز التميز» الخاص بالأمراض القلبية ضمن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة.
من جانبها، قالت الدكتورة سوميرا حق، رئيس الخدمات الطبية في المكتب الطبي: «بصفتنا أحد مزودي خدمات الرعاية الصحية الرائدين في الدولة، فإننا ندرك تماماً أهمية إنقاذ حياة مرضى احتشاء عضلة القلب الناجم عن ارتفاع مقطع ST. وتهدف مبادرة (STEMI) إلى المساهمة في إنقاذ حياة الناس وتحسين جودة الرعاية الصحية بشكل عام في الإمارات. كما تساعد بنيتنا التحتية القوية على توفير الرعاية الطارئة لهؤلاء المرضى بدءاً من لحظة تعرضهم لنوبة قلبية أينما كانوا، مروراً بدخولهم المستشفى ووضعهم تحت الرعاية، وصولاً إلى الشفاء الكامل».
