أبوظبي (الاتحاد)
أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، على أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نسلط فيها الضوء على الإرث الحضاري للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي حباه الله تعالى حب الخير وأنعم عليه برؤية خلاقة للعمل الإنساني يعلي من خلالها الإنسان ويعزز كرامته دون نظر إلى لون أو دين أو قومية، فقد امتد عطاؤه إلى الإنسان في مشارق الأرض ومغاربها دون تمييز، وهو نهج تواصل السير عليه قيادتُنا الرشيدة التي جعلت من العمل الإنساني استراتيجية، فأطلقت المبادرات التنموية التي تلبي احتياجات الإنسان في مختلف قارات العالم نماءً وازدهاراً، عبر سلسلة من المشاريع التنموية التي توفر له احتياجاته الأساسية من الغذاء والدواء والمرافق والتعليم والرعاية الصحية، وغيرها من المشاريع التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة مؤشرات التنافسية الدولية على صعيد المساعدات الخارجية الإنسانية.
وقال الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري: إن العمل الإنساني في دولة الإمارات أصبح نهجاً وأيقونة يشع بريقها في مختلف ربوع العالم، وتسجل المنظمات الدولية المتخصصة بحروف من نور الأيادي البيضاء لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً، هذا النهج المتأصل والذي أرسى دعائمه المغفور له الوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه، سيظل هذا النهج حاضراً في نسيج المجتمع الإماراتي للخمسين المقبلة تترسخ أركانه وتبدع مبادراته وتزداد آثاره الإيجابية ومنجزاته الحضارية للإنسان كل يوم في ربوع العالم.