دبي (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، ناقش منتدى الإعلام الإماراتي جملة من الموضوعات المهمة التي انصبت على تحليل متطلبات تطوير منظومة العمل الإعلامي خلال المرحلة المقبلة، بما يواكب سرعة المتغيرات المحيطة، سواء على مستوى المنطقة أو العالم، وعلى كافة الصعد، السياسية والاقتصادية والثقافية، وكذلك التكنولوجية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للنسخة السابعة من المنتدى، تحدث معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أمام جمع من قيادات المؤسسات الإعلامية، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية والإذاعية، ولفيف من الأكاديميين والكُتّاب والمفكرين وصنّاع الرأي، والمؤثرين الإعلاميين، حول الأدوار المتوقعة من الإعلام خلال المرحلة المقبلة في ضوء التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد معالي أنور قرقاش، المتحدث الرئيس للدورة السابعة للمنتدى، أهمية امتلاك السرد في التناول الإعلامي للإنجازات المتحققة على أرض الإمارات، وقال: «الإمارات قصة نجاح كبيرة نحتاج أن نملك سرد تفاصيلها»، مؤكداً الدور المحوري للإعلام الإماراتي في نقل رسالة الدولة إلى العالم، والتعبير عن مواقفها الواضحة.
وأثنى معالي المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة على الإسهام الإيجابي الكبير للإعلام من خلال ما قام به من حملات إعلامية وطنية واسعة عرض من خلالها بكل كفاءة لإنجازات كبرى تحققت في دولة الإمارات خلال الفترة الماضية، ومن أبرزها نجاح الدولة في تخطي تحدي «كوفيد-19» والاستضافة التاريخية لأكبر حدث تشهده منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا للمرة الأولى، وهو معرض إكسبو 2020 دبي، والذي كان محل اهتمام دولي واسع النطاق، نظراً لأهميته بما يمثله كقاطرة للتطوير الإنساني بما قدمه من مشاريع وأفكار وابتكارات، وما احتفى به من موروث فكري وحضاري.
وشدد معالي أنور قرقاش على دور الإعلام المحلي في وقت تستعد فيه دولة الإمارات لمرحلة جديدة في مسيرتها التنموية الطموحة خلال الخمسين عاماً المقبلة، مودعةً عقداً شهدت فيه المنطقة العربية العديد من التحديات الصعبة، منوهاً بأن تقدم دولة الإمارات هو أساس مهم من أسس النجاح لمشروع الاستقرار والازدهار في المنطقة، والذي لا يمكن أن تكتمل أركانه من خلال ازدهار جزر منفصلة ومعزولة، ولكن لابد من إيجاد إطار تكاملي يكفل نشر هذا النجاح على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن العنوان العريض للمرحلة المقبلة في المنطقة هو التنمية ومد جسور التعاون، وتغليب الأدوات السياسية على خلافات الماضي، وأن إعادة بناء الجسور وفتح قنوات الحوار البنّاء هو الخيار الأفضل للمنطقة حتى لا تتحول إلى ساحة للمواجهات المفتوحة، بما يستدعيه ذلك من تغليب أهداف التنمية على الهم السياسي، واتباع سياسة متوازنة ترتكز في محورها على تصفية الخلافات والاهتمام بإيجاد فرص جديدة للنمو. ولفت المتحدث الرئيس لمنتدى الإعلام الإماراتي إلى مسؤولية الإعلام المحلي في نقل النموذج الإماراتي التنموي الطموح الذي لا يهدف فقط إلى تحقيق النجاح داخلياً، ولكنه يتطلع إلى الارتقاء بفرص المنطقة برمتها من خلال منظومة مشاريع طموحة والترويج لقيم التسامح والتعايش، حيث إن التقوقع والإغراق في الخصوصية غير مطلوب في مرحلة عنوانها الانفتاح والتعاون، مؤكداً أن دولة الإمارات استفادت من العولمة، وأنها ماضية في اتباع نهج الانفتاح الواعي ومد الجسور مع كافة الأطراف، حيث تبرز الحاجة إلى إيجاد منصات حوار عربية وإقليمية تخدم مرحلة تصفية الخلافات والمشاكل وتسهم في بناء مسارات جديدة للتعاون.
وأكد معالي أنور قرقاش أن حوارات القيادة الرشيدة ونقاشاتها تتركز بصورة أساسية على محور التنمية بكل مساراته ومساقاته، حيث إن النقاش دائماً ما ينصب على كل ما يهم الوطن ويخدم مصلحة المواطن، ويضمن له مستقبله ويكفل له أفضل أشكال الخدمات في مختلف القطاعات الحيوية، كالتعليم والصحة والمشاريع الكبرى التي تؤكد بناء مستقبل أفضل لشعب الإمارات ويسهم في زيادة فرص التنمية في المنطقة بصورة عامة. وألمح معالي أنور قرقاش إلى ضرورة الاهتمام بالتخصصية في إعلامنا المحلي، خاصة مع وقوف دولة الإمارات على مشارف مرحلة تنموية جديدة تحتاج إلقاء مزيد من الضوء على الموضوعات التي تهم المتلقي خاصة الشباب، وألا يكون التركيز فقط على الشأن السياسي، بل إن هناك موضوعات نوعية جديرة بالاهتمام مثل قضايا المناخ والبيئة والصحة والغذاء، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بصناعة المستقبل، مؤكدا أن التخصصية تفتح المجال رحباً أمام الإعلام الإماراتي لتحقيق الريادة عربياً، لاسيما مع استضافة الإمارات للمزيد من الفعاليات العالمية الكبرى والرئيسية ومن أبرزها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب-28» والذي يعد أهم وأكبر تجمع دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم.
المصالح الوطنية
وأشار معالي أنور قرقاش إلى أهمية استيعاب الإعلام للتوجهات الإماراتية الخارجية والتي تقوم في الأساس على مبدأ تغليب المصالح الوطنية، في ضوء الديناميكية التي تتسم بها السياسة الإماراتية، والتي تعتبر الدبلوماسية الأداة الرئيسة للمرحلة المقبلة، مع التركيز على تغليب المصلحة الاقتصادية، وتحجيم المشكلات وفتح قنوات للتواصل مع الجميع، وإدارة جميع الملفات من منظور يهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار للإمارات والمنطقة بشكل عام.
وتطرق معالي أنور قرقاش إلى القوة الناعمة التي باتت اليوم من أكثر ما يميز دولة الإمارات وتأثيرها الإيجابي، مؤكداً وجود العديد من الرموز التي نجحت في ترسيخ أسس متينة للقوة الناعمة الإماراتية، والتي أصبحت من أبرز وسائل التعريف بإنجازات الدولة ونجاحاتها ونقل رسالتها إلى العالم، وضرب مثال باختيار المستثمر الأجنبي الإمارات مقراً لاستثماراته وأعماله كنتاج لتضافر العديد من العوامل مثل الأمن والأمان والعدالة والاستقرار والبنية التحتية والمناخ الداعم الموفر لفرص النمو، والإمكانات السياحية وغيرها من الأمور التي تشجع المستثمر على الانتقال للعيش والعمل في الإمارات.
مرحلة محورية
وتطرق معالي أنور قرقاش إلى المشهد الإعلامي المحلي من منظور متابع، وقال إن إعلام الإمارات يمر بمرحلة محورية يتعرض فيها جانب منه لتحديات كبيرة، وضرب مثالاً بالصحافة المطبوعة التي وصفها بأنها اليوم أمام تحدٍ حقيقي في مواجهة المد الرقمي. ومن بين التحديات التي يواجهها الإعلام القدرة على استقطاب المتلقي، لاسيما من الشباب الذي يجد نفسه مشتتاً بين العديد من مصادر الأخبار والمعلومات عبر وسائل الاتصال الرقمية، دون اتباع لمنهجية محددة في استقاء تلك الأخبار والمعلومات، ما يعرضه للخلط بين الشائعات والحقائق.
وشدد معاليه على ضرورة الاهتمام بتطوير المحتوى الإعلامي الذي يشكل عمق التناول والطرح الذي يميز الإعلام التقليدي، لاسيما المقروء، عن منصات التواصل، حيث أشار إلى أن الأشكال التقليدية مثل عمود الرأي والمقال المطول والتحليل نموذج للمحتوى المتخصص الذي يفتقر له الإعلام العربي عموماً، معرباً عن قناعته في أن عمق العرض والتحليل يمثل الحد التنافسي الذي يمكن أن يتميز به الإعلام مقابل مصادر المعلومات المعتمدة على منصات التواصل، مع الاهتمام بتطوير القالب والتحول إلى نماذج عمل جديدة مثل الإعلام مدفوع الأجر كوسيلة من وسائل تطوير قدرات الإعلام.
وأعرب معاليه عن قناعته بضرورة تقبل حقيقة أن دولة الإمارات ستكون خلال المرحلة المقبلة تحت عدسة المجهر بصورة أكبر توازياً مع نمو الدور الإماراتي وزيادة تأثيره الإيجابي على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الإمارات اختارت أن يكون الاستقرار والازدهار وتصفية المشاكل والانفتاح هو محور تركيزها في المرحلة المقبلة، وهو ما يشكل كذلك فرصة لتعزيز وترسيخ دعائم القوة الناعمة للدولة.
واختتم معالي أنور بن محمد قرقاش حديثه بالتأكيد على تفاؤله بالمرحلة المقبلة التي ستشهد فيها دولة الإمارات نهضة تطوير شاملة في مختلف المجالات، بجملة من المشاريع الطموحة، ما يستدعي مواكبة الإعلام لهذه النهضة وما تتضمنها من نقلات نوعية إيجابية كبيرة، وداعياً إلى زيادة مساحة تفاعل المؤسسات الحكومية مع الإعلام، ومنحه المزيد من الاهتمام، وتزويده بمزيد من المعلومات التي تعينه على القيام بمهمته الوطنية على الوجه الأمثل، وما يعزز من قدرتنا على امتلاك السرد لقصة النجاح الإماراتية بكامل فصولها وتفاصيلها.
تطوير المحتوى الإعلامي الوطني
ناقشت النسخة السابعة من منتدى الإماراتي عدداً من الموضوعات الإعلامية المهمة والتي تصب في مجملها في تطوير رسالة إعلامية قوية ومؤثرة تواكب المرحلة المقبلة من تاريخ دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، وتعزز حضورها وتنافسيتها على الساحة الدولية.
وشهدت الجلسة التي شارك فيها قيادات المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية والإذاعية، ولفيف من الأكاديميين والكُتّاب والمفكرين وصنّاع الرأي، والمؤثرين الإعلاميين، نقاشاً موسعاً حول آفاق تطوير القطاع الإعلامي في دولة الإمارات من خلال ثلاثة مرتكزات رئيسة هي المحتوى والشباب وأدوات ووسائل توصيل الرسالة الإعلامية، حيث اتفق الحضور على أهمية إيجاد رؤى جديدة يمكن من خلال النهوض بصناعة محتوى إعلامي محلي بمواصفات عالمية، وفق معطيات العصر والمحركات الأساسية التي تتحكم في مستوى نجاح الوسيلة الإعلامية، ومعايير هذا النجاح، وفي مقدمتها مدى الانتشار والتأثير.
وقد ناقش الحضور دور الإعلام الإماراتي في إبراز النجاحات المتحققة على أرض الإمارات، وفي مقدمتها نجاح الدولة في تجاوز أزمة «كوفيد-19» وهو ما يتضح في عودة الحياة إلى طبيعتها، مع الحفاظ على اتباع التدابير الوقائية، وعودة مؤشرات الأداء القطاعية إلى ما كانت عليه، وربما أيضاً تجاوزها إلى معدلات أعلى في بعض القطاعات، فضلاً عن النجاح النوعي الذي حققته دولة الإمارات في استضافة نوعية لمعرض إكسبو 2020 دبي، في أول انعقاد للمعرض العالمي العريق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وهي الدورة الأكبر في تاريخ المعرض الذي انطلق للمرة الأولى في العام 1851.
واستعرض المشاركون الجهود المبذولة في سبيل إعداد أجيال جديدة من الإعلاميين الإماراتيين الشباب القادرين على التعامل بكفاءة وفاعلية مع معطيات العصر، وتحقيق الاستفادة المثلى من أدواته لاسيما ما قدمته التكنولوجيا الرقمية من منصات، غيرت المفاهيم الإعلامية السائدة في السابق واستحدثت معايير جديدة للتميز والتفوق الإعلامي، كما استعرض المنتدى المساحة الممنوحة لشباب الإعلاميين الإماراتيين لإثبات جدارتهم على الساحة الإعلامية الإماراتية، وكيفية الاستفادة من خبرات الأجيال المخضرمة من رواد الإعلام ونقلها إلى الشباب كمداد يدعم مسيرتهم المهنية ويمكنهم من تحقيق التميز في مجالهم، سواء الصحافي أو التلفزيوني أو الإذاعي.
كما لفت المتحدثون خلال الجلسة إلى أهمية عقد شراكات إعلامية مع مؤسسات عالمية، لنشر الرسالة الإعلامية بلغات متعددة، منوهين بنجاح تلك التجربة خلال استضافة دبي لإكسبو 2020 دبي، حيث استطاعت المؤسسات الوطنية الوصول إلى قارات العالم المختلفة، والوصول إلى دول متعطشة لأخبار المنطقة ودولة الإمارات على وجه الخصوص.
وسلط المشاركون في المنتدى الضوء على أهمية التوجه خلال المرحلة المقبلة لمواكبة تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، مؤكدين ضرورة تفعيل الإعلام المتخصص الذي يخدم قطاعات محددة، من خلال تحليل معمق في سرد قصص النجاح والإنجازات الإماراتية التي تسطرها الدولة في مختلف المجالات بعين خبيرة، ومن خلال فهم للمتغيرات العالمية وتأثيراها على المنطقة.
ولفت الإعلاميون المشاركون خلال المنتدى إلى ضرورة دعم المواهب الإعلامية والوطنية، القادرة على الخروج بالمحتوى الإعلامي الإماراتي من القوالب التقليدية إلى محتوى يتسم بالبساطة والعمق، مستخدماً وسائل حديثة ومنصات اجتماعية يعتمد عليها جموع الشباب في استقاء المعلومات، والحصول على الأخبار، وهو ما يستدعي تدريب مكثف ودعم حقيقي لتخريج جيل جديد على درجة عالية من المهنية الإعلامية تمكنه من الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.
وأكد الحضور ضرورة الابتعاد عن الأنماط التقليدية في التغطية الإعلامية، واختيار كوادر مؤهلة ووضعهم في المسارات الصحيحة، بالإضافة إلى أهمية صناعة مؤثرين جدد، تفادياً لتكرار نفس الوجوه في كل محفل، كما لفت العديد من رموز الإعلام الإماراتي خلال المنتدى إلى ضرورة تبني سياسات مختلفة وإعطاء مساحة للمتخصصين، خاصة في ظل المتغيرات والمستجدات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، من أجل إيصال خطاب إعلامي متناغم ومؤثر للعالم، مؤكدين ضرورة العمل على توسيع الشراكات الإعلامية مع المنصات الإعلامية الدولية من خلال إنشاء مكاتب إقليمية للمؤسسات الإعلامية الوطنية في المناطق والدول ذات التأثير الدولي.
مواكبة
أعربت منى غانم المرّي، نائبة الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، عن خالص الشكر والتقدير لمعالي أنور قرقاش لما قدمه في كلمته من رؤى وتحليلات قيّمة حول مجمل المستجدات الإقليمية والعالمية الراهنة، مؤكدة أن هذا الرصد الدقيق هو بمثابة إضاءات مهمة على الأوضاع السائدة في المنطقة والعالم، وهو ما من شأنه تمكين الإعلام المحلي من تطوير مساقات إعلامية تواكب تلك المستجدات، سواء من ناحية المحتوى أو وسائل وأدوات نقله إلى المتلقي، إضافة إلى المساعدة على تكوين رسالة إعلامية موحدة تعكس مواقف دولة الإمارات الواضحة حيال تلك المتغيرات.
وأضافت: «دولة الإمارات تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة تستعد فيها لبدء مسيرة تنموية طموحة، في وقت يموج فيه العالم بمتغيرات سريعة ومتلاحقة بأبعاد متشعبة، ما يجعل من تطوير رسالة إعلامية قوية ومؤثرة تواكب الطموح الإماراتي في التقدم المستمر ضمن مؤشرات التنافسية العالمية مطلباً أساسي، لتأكيد حضور الإمارات الفاعل على الخريطة الدولية بكل ما تقدمه من إسهامات هدفها بناء مستقبل أفضل لشعب الإمارات وشعوب المنطقة والعالم».
وأكدت منى المرّي أن نادي دبي للصحافة حريص على مواصلة تحقيق الرسالة التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عندما وجه سموه بإطلاق النادي قبل أكثر من عشرين عاماً، وهي أن يكون دائماً المنصة الجامعة للإعلام وساحة الحوار التي تضم كافة أطرافه والمحرك الذي يدفع في اتجاه التطوير الإيجابي لقدراته، وذلك من خلال سلسلة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تعمل على أكثر من محور لتحقيق تلك الرسالة وتأكيد فاعليتها بالتعاون مع كافة مكونات المشهد الإعلامي، سواء من خلال مؤسساته المحلية أو العربية، وكذلك العالمية.
المنتدى
يُذكر أن منتدى الإعلام الإماراتي هو أحد الفعاليات الأساسية التي يتولى تنظيمها نادي دبي للصحافة، ضمن سلسلة المبادرات والفعاليات والبرامج التي ينفذها بصفة دورية، وتشمل منتدى الإعلام العربي، التجمع الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة العربية، وجائزة الإعلام العربي، أكبر منصة للاحتفاء بالتميز المهني في مجال الإعلام، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إضافة إلى العديد من البرامج التثقيفية والدورات التدريبية التي ينظمها النادي على مدار العام بهدف إمداد المجتمع الإعلامي بمقومات تدعم صقل المهارات المهنية للكوادر الإعلامية وتطوير كفاءة المواهب الشابة.