الفجيرة (الاتحاد)
تشهد أسواق الماشية انتعاشاً وإقبالاً كبيراً من الجمهور تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، لحرص كثير من الأهالي على استهلاك اللحوم الطازجة المذبوحة في شهر رمضان.
وقامت «الاتحاد» بجولة في أسواق الماشية، والتقت الباعة والمستهلكين، لرصد حركة البيع والشراء، وكذلك حالة العرض والطلب في الأسواق.
وقال البائع عبدالمجيد خان: «تتوافر أعداد متنوعة من الماشية منها الجزيري والمحلي والصومالي، وأحيانا الكشميري، وتتفاوت الأسعار بين 400 درهم و1000 درهم، وذلك حسب نوع الماشية وعمرها ووزنها».
وقال صاحب الحلال المواطن سعيد الصريدي: «ما زالت الماشية المحلية الأجود والأغلى سعراً على الإطلاق، لأن مراعيها محلية وتربى في المزارع، ولا يرهقها الشحن، إضافة إلى أنها تباع في أعمار صغيرة وتكون لحومها ممتازة».
وتبدأ أسعار الماشية المحلية من 750 درهماً وتصل إلى 1400 درهم تقريباً، وذلك حسب العمر والوزن، ويعتبر شهر رمضان والأعياد من المواسم المهمة بالنسبة لأصحاب الحلال الذين يعتنون بماشيتهم طوال العام، ليستفيدوا من بيعها في المواسم.
وأكدت بلدية الفجيرة، أن مقاصب الفجيرة تعمل وفق الشروط والمعايير الصحية المُعتمدة، والمطابقة للمقاييس الإماراتية، باستخدام أحدث الأدوات والتجهيزات والمعدّات، إضافة إلى خدمات ذبح المواشي وفق أحكام الشريعة الإسلامية التي تتضمّن الكشف البيطري على المواشي قبل الذبح وتجهيزها، ويحرص قسم المقاصب والخدمات البيطرية في بلدية الفجيرة على إجراء مسوحات دورية للعاملين والموظفين والأسطح والأدوات، وأيضاً لأسواق اللحوم والأسماك.
كما تحرص بلدية الفجيرة على رش سوق المواشي وتعقيمه، وكذلك تنظيف المقاصب بشكل دوري، وتطبيق الإجراءات الاحترازية لـ«كوفيد-19»، إضافة إلى عمل فحوص كورونا للعاملين كافة بشكل دوري ومستمر.