دبي (الاتحاد)
أكد سلطان بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية، أهمية دعم جهود تسريع التعافي العالمي، مشدداً على محورية دور التجارة العالمية في ترسيخ دعائم اقتصاد عالمي مستدام، مشيداً بدور القمة العالمية للحكومات كمنصة لمناقشة الأدوات والسياسات التي تصنع المستقبل.وقال ابن سليم في جلسة بعنوان: «إعادة رسم خطوط التجارة» في اليوم الأول من «القمة العالمية للحكومات 2022»: ساعدتنا القمة الحكومية على تطوير علاقاتنا مع الحكومات ولدينا اليوم 93 ممرا حول العالم تعالج 75 مليون شحنة قيمتها 3.5 تريليون دولار، ونحن ملتزمون بتحسين العلاقات مع الحكومات لتطوير البنى التحتية للنقل.
وأكد أن «الجائحة» أظهرت أمام العالم بأكمله هشاشة سلاسل التوريد ووجوب إعادة بنائها لتكون أكثر مرونة واستدامة لضمان الفوائد الاقتصادية للتعافي، مبيناً أن ذلك لن يتحقق إلا بالعمل مع جميع الشركاء في سلسلة التوريد، ما يتطلب الكثير من الجهد لتطوير حلول ناجحة.
وأشار إلى أن أكبر تحدٍ ظهر خلال الجائحة تمثل في تطوير العلاجات واللقاحات، لافتاً إلى أنه رغم مضى أكثر من عامين إلا أننا ما زلنا نكافح لتوصيلها، مضيفاً: «إذ لم يحصل الجميع على اللقاح لن تنتهي الجائحة».
وتطرق إلى أحد المهام الكبرى أمام موانئ دبي العالمية كمزود خدمات لوجستية لافتاً إلى دخولها شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، لتوزيع المواد الطبية، ودعم مبادرة «كوفاكس COVAX» الإنسانية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية وجهودها الرامية إلى التوزيع العادل لنحو ملياري جرعة من لقاحات «كوفيد-19» خلال عام 2021.
وأشار إلى أن التجارة قوة خير تساعد الدول على تنويع اقتصادها وتخلق المزيد من الوظائف، لافتاً إلى أن القطاع التجاري يمتلك الكثير من المقومات والإمكانات اللازمة لدعم الاقتصاد العالمي، وأن «الجائحة» وحادثة جنوح سفينة الحاويات «ايفر جيفين»، في قناة السويس، وغيرهما من الأحداث التي أثرت على حركة التجارة العالمية، قدمت دروساً مستفادة للعالم.