دبي (الاتحاد)
اختتمت أمس، فعاليات أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في نسخته الثانية، ضمن برامج القمة العالمية الشرطية، المقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي للمعارض بإكسبو 2020 دبي.
وكان اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الدولية الانتربول قد افتتح البرنامج الذي يهدف إلى تأهيل القيادات الشابة في مجال التعاون الشرطي العالمي، وتعريفهم بمدى أهمية التعاون الدولي، حيث يتيح البرنامج للشباب التعرف على زملائهم من 31 دولة في العالم من العاملين في هذا المجال، وهو ما يعزز التواصل بينهم، ويساعدهم على الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب مع الخبراء والأكاديميين المتخصصين.
وقال اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الدولية الانتربول، في كلمته الموجهة للمشاركين: «إن البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، يأتي إيماناً من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية بأهمية التواصل بين أجهزة الشرطة في جميع الدول الأعضاء، لجعل العالم أكثر أمناً، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والممارسات في مكافحة الجريمة بكل أشكالها، ومتغيراتها ومستقبلها، فالجريمة اليوم باتت تتخذ شكلاً دولياً، نظراً للتطور السريع الذي شهدته المجتمعات والدول في جانب الاتصال والتواصل وسرعة التنقل وتعدد وتنوع جوانب الجريمة، ما يستدعي رفع مستوى التنسيق والاتصال الناجع لتعزيز الأمن والأمان في كل المجتمعات».