مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أكدت خديجة العاجل مديرة مركز أمان لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة اهتمام وعناية الدولة بكل ما يخص الطفل سواء الطفل الإماراتي أو غير الإماراتي، باعتباره إحدى الركائز التنموية والمستقبلية التي تستند عليها الدولة في عجلتها التنموية، ومؤكدة أنه لا تخلو أية خطط أو برامج استراتيجية من بند تنموي يخص الطالب، موضحة أن دولة الإمارات سنت العديد من النصوص والقوانين التي تحفظ بها حقوق الطفل، والتي تضمن سلامته النفسية والمعنوية والبدنية وسط أجواء بيئة صحية، وعليه تم تخصيص المراكز والمؤسسات التي تخلق له تلك الأجواء.
وأوضحت العاجل أن مركز إمان لأيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة يؤمن بالكرامة الإنسانية والمساواة والعدالة ورفع الوعي ومناهضة أشكال العنف كافة، ضد الأطفال ويعزز الحوار والشراكة على صعيد الأسرة والمجتمع والدولة، والتدخل لضمان الحماية والعدالة والكرامة لضحايا العنف والاتجار بالأشخاص من النساء والأطفال، وتأمين الملاذ الآمن لهم، مؤكدة أن المركز يرتقي بتعامله مع الحالات في حل القضايا خصوصاً الطفل. وبينت العاجل أن للطفل خصوصية في المركز، وأولوية عالية إذ نراعي في جميع تدخلاتنا وإجراءاتنا مصلحة الطفل ومنحها الأولوية والاعتبار على أي مصالح أخرى للأطراف. منوهة بأن ما يميز المركز سرعة الاستجابة، وذلك إيماناً منهم بأهمية سرعة التعامل الفوري مع بلاغات العنف ضد الأطفال والنساء والاتجار بالبشر. وقالت العاجل إن المركز احتفل يوم أمس بيوم الطفل الإماراتي تحت شعار (صحة آمنة وداعمة)، والذي تم خلاله إشراك الأسرة والميدان التعليمي في تفعيل تلك الأنشطة، والذي تم خلاله زيارة عدد من المدارس والمؤسسات في رأس الخيمة لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول أهمية ضمان حقوق الطفل والعناية به نفسياً ومعنوياً وبدنياً، مشيرة إلى أن الفعاليات والأشطة التي أشرفت عليها عدد من الفرق التوعوية التي زارت تلك المنشآت أطفت الكثير من السعادة والمرح والترفيه في نفوس الأطفال، ناهيك عن المسابقات، ناهيك عن تكريم وتقدير العديد من الطلبة المتميزين والطفل المبتكر وشرح واف لقانون الطفل (وديمة)، منوهاً أن تلك الفعاليات مستمرة طوال العام، والتي تركز على كيفية الحفاظ على سلامة الطفل، والتركيز على النشى وكيف للأسرة أن تأخذ بيد هذا الطفل.