إبراهيم سليم (أبوظبي)
دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى العناية بقطعان الأغنام، وخاصة الأمهات ما قبل الولادة من أجل نمو القطيع والحد من عمليات الإجهاض وشددت على العناية بالمواليد الجدد، وحددت «الهيئة» 7 أمراض شائعة في المواليد الصغيرة، والتي تتطلب مراقبة مستمرة، للمواليد الصغار تجنباً لنفوقها، وتشمل الأمراض:
«الإسهال»
أشارت «الهيئة» إلى اختلاف تشخيص الإسهال باختلاف المسبب، فإذا كان ناتجاً عن عدوى ميكروبية، فإن الإسهال يتميز بلونه الأصفر، ويكون مائياً ويمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية ومركبات السلفات والفيتامينات، أما في حالة الإسهال الناتج من تناول كميات زائدة من لبن الرضاعة، فإن الإسهال يكون لونه أبيض، ويمكن التغلب عليه بإيقاف تغذية الحملان على الحليب وتنظيم أوقات الرضاعة، وإعطائه المضادات الحيوية مع أدوية تمنع الجفاف.
الالتهاب الرئوي
يُعد الالتهاب الرئوي من الأمراض الشائعة في الحملان، وقد يؤدي إلي النفوق وهو ناتج عن تعرض الحملان للاختلافات الحادة في درجات الحرارة، أو عن طريق العدوى الميكروبية من الحيوانات الكبيرة، وقد ينتج عن سوء التهوية في الحظائر، وتتمثل أعراض المرض في كحة ونهجان الحيوان وصعوبة التنفس، مع ارتفاع درجة الحرارة واحتقان الأغشية المخاطية وفقد الشهية وانخفاض الوزن، والعلاج يتطلب عزل الحملان المصابة والحقن بالمضادات الحيوية، وكذلك الاهتمام بتهوية الحظائر مع مراعاة تقديم عليقة متزنة، وتكون الصفة التشريحية التي تساعد في تشخيص المرض عبارة عن وجود التهاب في الرئتين وتضخمها وتصلبها أحياناً، مما يجعلها شبيهة باللحم كذلك يلاحظ التهاب في العقد الليمفاوية.
الحصوات البولية
يكثر تكون الحصوات البولية عند تسمين الحملان على علائق مركزة أو اعتمادها على مصادر مياه الشرب من مياه مالحة أو عدم الاتزان في العليقة المقدمة، ومن أعراض المرض خروج البول على هيئة قطرات نتيجة انسداد مجري البول وتكون الحصوات داخل حوض الكلى، كذلك نلاحظ وقوف الحمل مقوس الظهر ومحاولة رفس بطنه وحالة قلق مستمر وألم، ويمكن الوقاية من تكون الحصوات البولية من خلال: «مراعاة اتزان العلائق المقدمة للحملان»، وخصوصاً في نسبة عنصري الكالسيوم والفسفور، وإضافة فيتامين «أ» إلى عليقة الحملان، وكذلك كلوريد الألمونيوم، «إرغام الحملان على شرب الماء بكثرة، وذلك بإضافة ملح الطعام في الغذاء».
«العضلات البيضاء»
يكثر هذا المرض في المناطق الزراعية ذات التربة الطينية، حيث يقل تركيز عنصر السلينيوم في زراعتها والأعراض الناجمة عن هذا المرض هو صعوبة الحركة في الحملان، وقد يؤدي للشلل، ولعلاج هذه المشكلة يتم حقن الحملان بمحلول السلينيوم.
التسمم المعوي
وهو مرض ناتج عن عدوى بكتيرية ناتجة عن تغذية الحملان على كمية كبيرة من الحبوب أو رضاعة كمية كبيرة من الحليب، ويمكن علاج هذه الحالة بالحقن بالمضادات الحيوية.
الإمساك
وهي صعوبة خروج الروث من الحمل مع جفافه مع ملاحظة قلق الحيوان وتقوس ظهره وتظهر المنطقة الخلفية من جسم الحمل متسخة بمخلفات صلبة ملتصقة بالصوف، وتعالج هذه المشكلة بإعطاء الحمل 25 - 100 ملل من زيت معدني حسب العمر.
«التهاب السرة»
وهو مرض ناتج عن التلوث الميكروبي لمنطقة السرة في الحملان المولودة حديثاً، ويؤدي إلى النفوق ومن أعراض المرض ارتفاع في الحرارة، وعدم الإقبال على الرضاعة وقلة الحركة، ثم الموت ويتم علاجه من خلال تحصين النعاج قبل الولادة بشهرين ومراعاة تنظيف أماكن ولادتها والعناية بتطهير منطقة السرة للمواليد بمحلول الكحول 70% أو اليود.