السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التوت الأزرق» في مزارع أبوظبي

«التوت الأزرق» في مزارع أبوظبي
23 فبراير 2022 13:08

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت إيليت أجرو، عن توفير إنتاجها المحلي والحصري من التوت الأزرق في السوق الإماراتية لتلبية الطلب المتنامي على هذه الفاكهة ذات القيمة الغذائية العالية.
وتقدم علامة «ايليت بيري» المتميزة والتابعة للشركة أربعة أصناف حصرية من التوت الأزرق في المنطقة، بما فيها حبات التوت الأزرق الكبيرة المسماة يوريكا، والتي يتم إنتاجها جميعاً في مزرعة الفوعة بالعين، حيث جرى تخصيص 20 بيتاً زراعياً يمتد على مساحة 12 هكتاراً ،ويحتضن كُل منها ما يزيد على 3,350 من شتلات التوت الأزرق التي تنمو ضمن بيئة مضبوطة الحرارة تعتمد على أحدث التقنيات.
وبدأت زراعة التوت الأزرق في مزرعة الفوعة التابعة للشركة عام 2017، لتزويد السوق الإماراتية بمحصول مزروع محلياً والمساهمة في تقصير مدة وصول المنتجات الطازجة من المزارع إلى المستهلك، مع الحفاظ على نكهتها الأصلية. وتحرص الشركة على تطبيق الحلول التي تمزج خيرات الطبيعة مع التقنيات المتطورة في مزرعة الفوعة، لتوفير المحصول الأمثل والمنتجات عالية الجودة بالاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة.
وتعليقاً على هذا الموضوع قال إيان سامرفيلد، الرئيس التنفيذي لقطاع الزراعة والأغذية التابع لياس القابضة، ايليت اجرو: «نفخر بنجاحنا في إنتاج التوت الأزرق الطازج عالي الجودة محلياً، والذي يشهد مستويات إقبال كبيرة في الإمارات. خلال الموسم الحالي سيقطف مزارعونا بالفوعة الثمار يدوياً من ما يزيد عن 65 ألف شتلة، والتي تنمو جميعها وفق أساليب الزراعة المستدامة والملقحة طبيعياً بفضل النحل المستورد».
وتعتمد ايليت اجرو على النحل الطنان كوسيلة طبيعية لتلقيح الأشجار وتحسين الإنتاجية، كما تستخدم تقنية الري الدقيق التي تعزز مستويات ترشيد المياه عن طريق الري الموضعي من خلال نظام ري بالتنقيط يتسم بالسهولة، وتقليل اليد العاملة، وبالتالي تعزيز الكفاءة من حيث التكلفة. كما يتم تزويد النباتات بتركيبة فريدة من الأسمدة باستخدام النظام نفسه من خلال مزجها مع مياه الري.
وتُزرع شتلات التوت الأزرق في وسط نمو بديل، وهو عبارة عن مزيج من ألياف جوز الهند والبيرلايت ومواد أخرى طُورت خصيصاً لزراعة التوت الأزرق، كما تحرص الشركة على ضبط نمو كُل نبتة على حدة عن طريق تحليل التربة وأوراق الشجر بانتظام.
وأضاف سامرفيلد: «حققنا نتائج مجزية خلال سعينا لتحقيق مستوى جديد في أساليب زراعة التوت الأزرق المستدامة بما يتناسب مع طبيعة أراضي الدولة».
وتتوقع الشركة نمو قدراتها الإنتاجية هذا العام إلى 280 طناً من التوت الأزرق مقارنةً مع 210 أطنان في العام الماضي، في ضوء سجلها الحافل في مجال إنتاج التوت الأزرق عالي الجودة وتوريده بين شهري يناير ومايو. وتحرص الشركة على حصاد المحصول بكمياته الإضافية الضخمة خلال فترة لا تتجاوز 14 أسبوعاً لضمان حصول المستهلكين على التوت الأزرق المحلي الطازج من متاجر التجزئة الأقرب إليهم.
وتسعى الشركة لتعزيز إنتاجها من التوت الأزرق من خلال إضافة 13 هكتاراً من البيوت الزراعية لزراعة 72 ألف شتلة مخصصة لمحصول عام 2023، لتلبية الطلب المتنامي على المُنتج.
وأضاف سامرفيلد: «يدعم نجاح علامتنا الجديدة ايليت بيري خطتنا الهادفة للتوسع، مع زيادة مستويات الطلب على منتجاتها من ثمار التوت الأزرق الطازجة عالية الجودة. وتتيح لنا تقنيات الزراعة والتوزيع المتطورة التي نتبعها الالتزام بمنهجية الإنتاج التي تضمن وصول الثمار من يد المزارع إلى يد المستهلك مباشرةً، مع مراعاة عمليات التغليف والتوصيل عالية الكفاءة».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©