أبوظبي (الاتحاد)
عقدت اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، اجتماعها الثالث افتراضياً، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة.
حضر الاجتماع معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي نائب رئيس اللجنة، ومعالي أحمد بالهول الفلاسي رئيس لجنة التحكيم للبرنامج وأعضاء اللجنة العليا: معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، وجبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، واللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وعبدالله عبدالعالي الحميدان أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعوشة سالم السويدي مطور رئيسي أول جوائز مؤسسية في مؤسسة التنمية الأسرية.
واستعرض معالي أحمد بالهول الفلاسي القائمة المختصرة للمرشحين بالفوز في البرنامج، وأشاد بلجنة التقييم ومكتب الجائزة وبأعمالها الساعية إلى إضفاء الحيادية والشفافية والمصداقية في انتقاء أفضل المشروعات، ولما بذلوه من جهودٍ مخلصة سيكون لها عظيم الأثر في النهوض ببرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي.. كما حضر الاجتماع الدكتور بخيت العامري رئيس فريق التقييم للبرنامج، والذي استعرض منهجية التقييم، ولميس القحطاني رئيس فريق التطوير الإلكتروني للبرنامج.
وأشاد أعضاء اللجنة العليا للبرنامج بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» اللامحدود في سبيل تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتوفير الفرص للمؤسسات والجهات للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في ترسيخ بيئة مجتمعية متلاحمة، وتبرز أهمية التماسك والترابط الأسري في حماية أفراد الأسرة والمجتمع على حدٍ سواء. وناقشت اللجنة العليا للبرنامج التوصيات التي طرحتها خلال الاجتماع الثاني ودور البرنامج المهم في التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته وتحويلها إلى فرص للتطوير والتغيير نحو مستقبل أفضل، لابتكار علاجات وحلول مجتمعية فعالة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات ورفاهيتها، بشكلٍ يحقق الاستقرار والتماسك الأسري من خلال تقوية الترابط والتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع كافة، ما ينسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات في دعم الموهوبين والمتميزين وأصحاب العقول المبدعة لتحويل التحديات إلى فرص وإحداث فرق إيجابي في حياة فئات وأفراد المجتمع.
واعتمدت اللجنة أسماء المرشحين للدورة السادسة للبرنامج تمهيداً لعرضها على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للاعتماد النهائي.
واستقطب البرنامج الشاب العربي الموجود في مختلف أنحاء العالم من عمر 15 - 30 عاماً، للارتقاء بهم وتتويج جهودهم وإبصار مشروعاتهم النور وجعلهم نموذجاً يحتذى به عالمياً.
أسماء المرشحين
تناول الاجتماع أسماء المرشحين في فئات ومعايير أوسمة التميز الفردي، وفئات ومعايير العمل الجماعي، والأسرة المتميزة، وفئات ومعايير الجهات المبادرة بدعم ورعاية القضايا المجتمعية، لاستشراف المستقبل برؤية غير مسبوقة، بحسب إمكانيات كل شخص يهدف في المقام الأول للنهوض بنفسه ومجتمعه، وذلك من خلال الأبحاث والمشروعات الهادفة التي ترصد الاتجاهات والمؤشرات والتوقع المستقبلي للوصول لبدائل وحلول تسعى في المقام الأول لنهضة البشرية. يستمد البرنامج أهدافه ورسالته السامية من التميز والإبداع والابتكار والذكاء المجتمعي والمسؤولية الوطنية للمساهمة في تحقيق أهداف نبيلة وغايات تعزّز من تطوّر المجتمع، واستثارة قدراته وسعيه الدؤوب نحو خدمة الوطن من خلال منح كل فرد مساحة كبيرة، لأن يكون ملهماً لغيره، عبر مبادرة أو فكرة أو عمل إبداعي يحدث فرقاً واسعاً في المجتمع.