عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
اختتم مؤخراً المؤتمر والمعرض الأول للأكاديمية الإقليمية للأمراض الجلدية والتناسلية أعماله التي استمرت لثلاثة أيام، بحضور عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وإشراف وتعاون مركز الأمراض الجلدية والتناسلية التابع لـ«الهيئة»، وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.
حضر المؤتمر 450 طبيباً ومختصاً في الأمراض الجلدية والتناسلية وطب التجميل، بالإضافة إلى مختصين شاركوا افتراضياً من العديد من دول العالم، كما شارك في المؤتمر الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، ورابطة أطباء الجلد الكويتية والرابطة العُمانية للأمراض الجلدية، والأكاديمية المصرية لباثولوجيا أمراض الجلد، ومستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية.
وقال الدكتور محمد أحمد استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية في مركز الأمراض الجلدية بمستشفى راشد رئيس المؤتمر: إن المؤتمر شهد إقبالاً كثيفاً من قبل الأطباء سواء حضورياً أو افتراضياً، وهو ما يعكس مكانة دبي العالمية وثقة الحضور والزوار بإمكانات الدولة في تنظيم الأحداث واللقاءات والمؤتمرات، وتوفير أعلى معايير السلامة والأمان للمشاركين والضيوف.
وأوضح الدكتور محمد أحمد أن المؤتمر ناقش أحدث طرق الوقاية والتشخيص وآخر طرق العلاج والتقنيات المتعلقة بالأمراض الجلدية والتناسلية، وخاصة الأمراض المستعصية مثل: الإكزيما والصدفية والبهاق والثعلبة، ومشكلة التصبغات الجلدية وطب التجميل. وأضاف أنه تم عرض حالات إكلينيكية مستعصية ونادرة، كما تم الإعلان عن المراكز الثلاثة الأولى لمسابقة أفضل عرض حالة طبية للأطباء المقيمين، وحصلوا على جوائز قيمة تشجيعاً لهم.
نجاح المؤتمر
أشاد الدكتور أنور الحمادي استشاري الأمراض الجلدية بنجاح المؤتمر، ودعا إلى التركيز على الأمراض الجلدية، نظراً لأهميتها وتأثيرها على الحالة الصحية العامة للمجتمع، ولتكون هي الأكثر أهمية وليس مجال التجميل.
وأشار إلى أن الإمارات هي رابع دولة بالعالم تعتمد وتسجل أدوية بيولوجية للإكزيما، منها نوعان يستعملان عن طريق الحقن، والنوعان الآخران حبوب.
