20 يناير 2022 00:22
يخصص شهر يناير من كل عام للتوعية بسرطان عنق الرحم. بهذه المناسبة، تحرص شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» على تذكير النساء بأهمية التطعيم والفحص للوقاية من هذا المرض الذي يعتبر ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً وسبباً رئيسياً للوفاة بين النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
لا يتم الكشف عن معظم حالات سرطان عنق الرحم إلا في المراحل المتأخرة التي يصعب علاجها ما يجعل الفحص المبكر أمراً بالغ الأهمية. تجدر الإشارة إلى أن علاج السرطان في مراحله الأولى ممكنة بنسبة 100%، ويمكن اكتشافها من خلال مسحة عنق الرحم.
توفر المنشآت الصحية التابعة لشركة «صحة» أفضل خدمات الفحص، بما في ذلك الاستشارات الطبية ومسحات عنق الرحم وفحوص فيروس الورم الحليمي البشري.
وتقدم الخدمات العلاجية الخارجية خدمات متخصصة للنساء تشمل الفحوص الوقائية لسرطان عنق الرحم إلى جانب توفير رعاية شاملة، بما في ذلك طب الأسرة وخدمات التوليد وأمراض النساء المصممة لدعم النساء من جميع الفئات العمرية وتوفير رعاية استثنائية لهن.
علاوة على ذلك، توفر الخدمات العلاجية الخارجية مجموعة متنوعة من الخدمات المرتبطة بصحة المرأة بما في ذلك التخطيط للحمل وتنظيم الأسرة، والخدمات الوقائية الإضافية كفحوص سرطان الثدي والاستشارات الصحية للأمراض النسائية، مثل الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي وانقطاع الطمث وهشاشة العظام.
وتوفر مستشفيات الظفرة برنامجاً خاصاً منذ عام 2021 لمتابعة المريضات اللواتي خضعن لفحص عنق الرحم، وتشمل خدمات البرنامج التحقق من النتائج غير المكتملة/ غير الكافية أو رصد التغييرات الطفيفة عن النتائج السابقة.
أما مستشفى توام، فهو من أهم مراكز التميز الرائدة في علاج هذا النوع من السرطان، ويوفر للمريضات أحدث التقنيات لتشخيص السرطان، وتحديد مراحله ومراقبته باعتماد أحدث خدمات تحليل الأمراض وتشخيصها. ويضم قسماً خاصاً للأورام يركز على تشخيص وعلاج السرطان.
ويوفر المستشفى علاجات الأورام مثل استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والأدوية الأخرى، إضافة إلى علاج الأورام بالإشعاع وعلاج الأورام الجراحي.
وقالت الدكتورة علياء محمد الظاهري استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم أمراض النساء والتوليد بالإنابة في الخدمات العلاجية الخارجية في شركة «صحة»: «في كل دقيقة من كل يوم، يتم تشخيص امرأة في مكان ما في العالم بسرطان عنق الرحم. ويتسبب المرض بوفاة أكثر من 300.000 سيدة وهو مرض يمكن الوقاية منه ومعالجته بكفاءة عالية، ما يجعل المأساة أكبر. والعنصر الأهم للوقاية من سرطان عنق الرحم هو توفير التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات في المدارس من سن 13 إلى 14 عاماً وللنساء من سن 18 إلى 26 عاماً ولجميع النساء اللواتي لم يتم تطعيمهن من قبل».
ويوصى بالحصول على تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري قبل بضع سنوات من الزواج، ويمكن القضاء على سرطان عنق الرحم من خلال الفحص المبكر ومباشرة العلاج عند النساء من 25 إلى 65 عاماً.
من جانبها، قالت الدكتورة ميرفت محمود معاد اختصاصية أمراض النساء والتوليد في مستشفيات الظفرة «يعد سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء والسبب الثالث لوفيات الإناث على مستوى العالم مع العلم أن 85% منها تحدث في البلدان المتقدمة. ولم تقم معظم النساء اللواتي تم تشخيصهن بسرطان عنق الرحم بإجراء فحوص عنق الرحم بشكل منتظم أو لم يقمن بمتابعة النتائج غير الطبيعية».
المصدر: وام