14 يناير 2022 00:42
دبي (وام)
أعلنت غرف دبي بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي أن النسخة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية ستنظم يومي 23 و 24 مارس المقبل في إكسبو 2020 دبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
يستند المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية على ثلاث ركائز وهي «تعزيز» و«تمكين» و«تطوير»، ويستهدف استكشاف مجموعة الفرص الاستثمارية والتجارية في دول أميركا اللاتينية والكاريبي، مع تعافي اقتصاد العالم تدريجياً من الوباء العالمي، حيث تعتبر غرف دبي شريك تكامل الأعمال الرسمي لإكسبو 2020 دبي.
وتشمل الدورة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية جدول أعمال شاملاً ومتنوعاً يضم جلسات نقاشية وعروضاً تعريفية ولقاءات أعمال ثنائية، ومن المتوقع أن يشهد الحدث أكثر من 800 مشارك يمثّلون أكثر من 50 دولة، منهم مسؤولون حكوميون وصناع القرار، ومستثمرون من جميع أنحاء العالم. وينظم المنتدى في نسخته الرابعة تحت شعار «اقتصاد راسخ لغدٍ واعد»، وسيتناول الأساليب والطرق التي يجب تبنّيها من أجل إصلاح اقتصادات دول أميركا اللاتينية والكاريبي؛ لتصبح أكثر مرونة واستعداداً للنمو، بالإضافة إلى دراسة الوسائل التي يمكن أن يستفيد من خلالها شركاء الأعمال من مجموعة الفرص التي يوفرها للمستثمرين.
وقال حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي: «تنطلق الدورة الرابعة من المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية في وقت يتعافى فيه العالم ببطء ولكن بثبات، من جائحة غير مسبوقة كان لها تأثير كبير في الاقتصاد العالمي. وفي الوقت الذي لا تزال فيه التحديات قائمة، إلا أن هناك أيضاً فرصاً هائلة، لا سيما مع وجود عدد من الجوانب التي تظهر إمكانات قوية في القطاعات الرقمية والرعاية الصحية والترفيهية واللوجستية والتقنية. ولفت قائلاً:«تكمن قوة دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في تركيبتها السكانية؛ حيث تشكل التركيبة السكانية الغنية المحرك الرئيس لنمو المنطقة، وحافزاً لريادة الأعمال، وهو عامل حيوي في إعادة الاقتصاد العالمي للوقوف على قدميه، وهذا مجرد موضوع واحد من الموضوعات التي سنتناولها بالتفصيل في المنتدى العالمي للأعمال لدول أميركا اللاتينية».
وأضاف«يشكل تنظيم الدورة الرابعة من المنتدى بعد النجاح الذي حققته الدورة الثالثة التي استضافتها بنما عام 2019، التزاماً من قبلنا بأهمية ترسيخ جسور التعاون مع هذا المنطقة الحيوية التي نعتبرها شريكاً اقتصادياً واستراتيجياً لدبي ومجتمع أعمالها. ونتطلع بالتأكيد ليكون المنتدى انطلاقةً متجددة نوحد بها جهودنا لتعزيز التعافي الاقتصادي والارتقاء بالشراكات الاقتصادية المجزية بين دبي وأميركا اللاتينية ودول الكاريبي في مختلف القطاعات التقليدية والمستقبلية".