دبي (الاتحاد)
أعلنت «مجموعة بريد الإمارات» تعاونها مع «جمعية الإمارات لهواة الطوابع» لاستضافة المعرض الدولي الأول للطوابع في منطقة الشرق الأوسط في الفترة بين 19 و23 يناير الجاري في «مركز دبي للمعارض» في «إكسبو 2020 دبي»، ليكون بذلك الأول من بين 8 فعاليات عالمية مقررة لهواة جمع الطوابع خلال عام 2022.
وسيجمع الحدث 174 عارضاً من 27 دولة من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا وأوقيانوسيا، مستقطباً مشاركة واسعة من الهيئات البريدية من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، إلى جانب هواة الطوابع وتجار الطوابع والعملات النقدية.
وقال عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة بريد الإمارات»: «يشرفنا أن نقوم بتنظيم هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي نتطلع من خلاله إلى تقديم تجربة فريدة لهواة جمع الطوابع التذكارية بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع. وكلنا ثقة بما سيقدمه هذا المعرض الدولي، الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة اقتناء الطوابع في دولة الإمارات والمنطقة، للحفاظ على الإرث الثقافي والتراثي والحفاظ على هوية الطابع وقيمته. كما نسعى من خلال هذا المعرض إلى جمع العارضين وهواة اقتناء الطوابع والتجار حول العالم؛ بهدف تفعيل الشراكات والحفاظ على التعاون الدائم بين هواة جمع الطوابع».
كما شدد الأشرم على أهمية انعقاد هذا المعرض، بالتزامن مع «إكسبو 2020 دبي»، وهو ما يساهم في تعزيز مشاركات الزوار من جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على رمزية الطوابع التاريخية مستكشفاً آفاقاً جديدة في هذا المجال.
وسيشمل الحدث الذي يقام على مدى خمسة أيام، سلسلة من الندوات بمشاركة مجموعة من خبراء جمع الطوابع والعملات النقدية، إضافة إلى ركن مخصص لطلبة المدارس ليتمكنوا من خلاله على التفاعل مع عالم الطوابع التذكارية وأهميتها، والمشاركة في مبادرة «البطاقات البريدية إلى الفضاء» التي أعلنت عنها «مجموعة بريد الإمارات» في وقت سابق.
من جهته، قال عبدالله محمد طيب خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع: «نحن سعداء بأن نكون جزءاً من هذا الحدث العالمي المخصص لهواة جمع الطوابع. ويشرفنا أن نشارك في تنظيمه واستقطاب المنسقين والمحكمين من جميع أنحاء العالم، حيث نتطلع من خلاله إلى تعزيز التعاون بين العارضين، والمؤسسات البريدية المشاركة، وتجار الطوابع الموثوق بهم، ومختلف الجهات الراعية».
ومن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة واسعة من هواة جمع الطوابع التذكارية في دولة الإمارات والعالم، وسط اهتمام لافت من الزوار الدوليين.