أبوظبي (وام)
قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، إن نظام مد الحماية يتميز بالتكافلية، بحيث يمتد أثره ليشمل المستحقين ممن كان يعيلهم المؤمن عليه أو صاحب المعاش حال حياته.
وقالت حنان السهلاوي المدير التنفيذي لقطاع المعاشات رئيس اللجنة الفنية الممثل لدولة الإمارات في اجتماعات اللجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: إنه على الرغم من أهمية هذا النظام والمزايا التي يوفرها، إلا أن هناك حاجة لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين الخليجيين عنه.
وأوضحت أن النظام يواجه تحديات تتعلق برفض بعض الموظفين الخليجيين التسجيل في النظام لقلة الوعي بأهميته، خاصة في ظل امتيازاتهم التي يتمتعون بها في الدولة مقر العمل، معتقدين أنهم ليسوا بحاجة إلى تأمين وضعهم من ناحية المعاش التقاعدي في ظل قدرة الوظيفة الحالية على توفير الدخل المناسب، في وقت قد لا يدركون فيه أن المعاش يؤمن حياة المستحقين في المستقبل، حيث إن أنظمة المعاش في دول الخليج والدول العربية بشكل عام هي أنظمة تكافلية وجدت لتأمين مستقبل الأجيال الحالية والمقبلة معاً. من جانب آخر، فإن بعض أصحاب العمل يرفضون تسجيل المواطن الخليجي لتفادي دفع نسبة اشتراكاته في وقت ينبغي عليه معرفة أن التسجيل والاشتراك عن الموظف يجنبه المسؤولية القانونية التي تترتب عليه جراء مخالفة ذلك، ومنها دفع مبالغ إضافية وغرامات عن عدم الاشتراك عن العامل. وأضافت: من أهم التحديات التي تواجه صناديق التقاعد بشكل عام، هو تحسين الإيرادات التي تسهم في تأمين التغطية اللازمة للوفاء بالالتزامات تجاه المشمولين على الأمد الطويل، مشيرة إلى أن هناك أهمية بالغة أن يعي أصحاب العمل أهمية سداد هذه الاشتراكات.